العلاقة بين الـ CK المرتفع والأدوية من نوع الستاتينات

برعاية sponsered by

السؤال

في الفحص الروتيني ظهرت قيمة فسفوكيناز الكرياتين (CK) غير طبيعية (194). يمكنني الذهاب إلى الطبيبة فقط بعد نحو أسبوعين. هل يجب علي في هذه الأثناء التوقف عن أخذ السيمفاستاتين؟ معلومات: منذ سنتين تقريبا، في أعقاب قيم الكولسترول الحدودية، فأنا آخذ السيمفاستاتين 20 ملغ مرة واحدة يوميا. منذ ذلك الحين طرأ بعض التحسن على قيم الكولسترول (العام: من -268 إلى -165؛ LDL: من -192.6 إلى -106.4؛ HDL: من -43.1 إلى -39.8). CK: حتى فبراير هذا العام ارتفع بشكل معتدل من 94-135، وفي أغسطس قفز كما ذكرت إلى 194!. منذ عدة شهور لدي كل ليلة تقريبا تقلصات مرة أو مرتين - عادة ما تكون خفيفة – في أكف القدمين. ملاحظات: جميع النتائج الأخرى (كيمياء الدم, البول, الغدد الصماء، مؤشرات التمثيل الغذائي) كانت طبيعية تماما في كل الاختبارات. لا يوجد أي أمراض; الطول 182، الوزن يتراوح باستمرار بين 95-98; أنا لا أمارس نشاط بدني خاص؛ لا أحاول اتباع أي حمية غذائية، ولكن اللحوم والأسماك لا آكلها الا في فترات متباعدة (كل بضعة أسابيع)، النبيذ (عادة الأحمر) - كوب أو اثنين من مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع. دواء دائم آخر: اوميبرازول (Omeprazole) 20 ملغ مرة واحدة يوميا

الجواب

واحدة من الآثار الجانبية المعروفة للستاتينات (مجموعة العقاقير التي تخفض مستوى الكولسترول والتي يعتبر السيمفاستاتين واحد منها) هي زيادة قيم فسفوكيناز الكرياتين (CK). هذه الزيادة في قيم الـ CK معروفة ومن الناحية الطبية بالتأكيد فان القيم التي تتحدث عنها ليست مؤشرا لوقف الدواء. وكدليل على هذا، لا يوجد حاليا أي تعليمات لمراقبة قيم الـ CK لدى المريض الذي يأخذ هذه العقاقير بشكل دائم. من ناحية أخرى، أعراض الآلام في العضلات، آلام المفاصل أو الضعف تعرف كآثار جانبية للستاتينات، وفي الحالات التي يكون فيها ألم شديد، يوصى بوقف / استبدال الدواء. التشنجات في أكف القدمين لا تعرف كآثار جانبية للستاتينات، وربما لا يوجد أي علاقة بينهما. إذا لم يكن لديك ألم شديد في العضلات فيمكنك الاستمرار في أخذ الدواء، ومواصلة المراقبة، خاصة لأعراض آلام العضلات، لدى طبيب العائلة.