غيبوبة بعد جراحة ورم وعائي لمفي عند الطفل

برعاية sponsered by

السؤال

ابن أخي، البالغ من العمر 3 سنوات، خضع في المستشفى لعملية تسمى عملية المعالجة بالتصليب Sclerotherapy injection، والتي انطوت على ابقائه نائم لمدة أربعة أيام، ولكن لسبب ما، كل مواد التخدير لم تؤثر عليه، ولذلك زادوا الجرعة مرتين وثلاث مرات كل يوم. أعطوه أيضا مسكنات الألم مثل مورفين (Morphine) ومواد أخرى التي لا أعرف اسمها. صباح أمس، مباشرة بعد إزالة أنبوب التنفس، أنبوب التغذية وجميع الأنابيب الأخرى المستخدمة للعلاج نفسه، أعطوه مسكنات الألم، وبعد 5 دقائق أصبح الطفل لا مبالي تماما، عينيه مفتوحة ولكنها لا تستجيب لأي شيء، لا يشرب ولا يأكل، ولا يحرك أطرافه. حاولوا غسله في صباح اليوم، وأيضا الشعور بالماء البارد أو الساخن لم يسبب لديه أي رد فعل. قيل لنا أنه ربما كان ذلك بسبب الجرعات الزائدة، وانه يجب الانتظار من 8-24 ساعة، ولكن مرت 30 ساعة وحتى الآن لا يوجد أي تغيير، فهو لا يعرف الأشخاص من حوله، الوالدين، الأشقاء، لا أحد على الإطلاق، ولا أحد يعرف ما يقول له. بالنسبة للطبيبة التي كانت مسؤولة عن العلاج فالعملية أنجزت، وهي لا تتحمل المسؤولية عن كل ما يتعلق ببقية المواد، باستثناء الأوامر التي أعطتها أثناء العلاج لإبقاء الطفل نائم، وأيضا إعطائه مادة معينه التي تسبب له فقدان الذاكرة لكي لا يتذكر العلاج ويتعرض للصدمة. هل المشكلة عصبية، أم أن هذا بالفعل بسبب تأثير مواد التخدير والمسكنات التي تلقاها؟ في كل الأربعة أيام التي كان يفترض أن يبقى نائم فيها استيقظ كل 4 ساعات، وشعر بكل شيء وثارت ثائرته، والآن تحديدا، في نهاية العلاج، حيث يجب أن يكون مستيقظا، فانه لم يستيقظ. هذا العلاج أعطي للطفل بسبب ورم وعائي لمفي (Lymphangioma). اعطيت الحقن في الغدد الليمفاوية في الرقبة على الجانب الأيسر. يمكن أن يكون قد حدث تضرر لأحد الأعصاب؟ لأي نوع من الأطباء يجب التوجه في هذه الحالة؟

الجواب

على افتراض أن الاختبارات اللازمة لنفي التضرر المركزي (الدماغي) قد أجريت، فأنا أفترض أن تأثير مواد التخدير التي تلقاها الطفل ستزول قريباً. في هذه الحالات يجب البقاء على اتصال مباشر ودائم مع الأطباء المعالجين. من الصعب علي تقبل كلامك بأن الطبيبة المسؤولة عن العلاج لا تتحمل المسؤولية. وأنا أوصي والدا الطفل بالبقاء على اتصال وثيق مع المسؤولين عن هذا العلاج المعقد.