الفحوصات اللازمة لتشخيص مرض باجيت
السؤال
الجواب
يسمى مرض باجيت أيضا التهاب العظم المشوه (osteitis deformans). المرض هو تشوه موضعي في الهيكل العظمي، الذي يعبر عنه بزيادة وتيرة إنتاج وتحلل العظم. من الصعب تقدير مدى انتشار المرض، لأن معظم المرضى يكونون بدون أعراض – أي ليست لديهم أية شكاوى. لهذا السبب، عادة ما يتم التشخيص عن طريق الصدفة، بعد اكتشاف ارتفاع الفوسفاتيز القاعدي (alkaline phosphatase) أو أن صورة الأشعة السينية المميزة تظهر عند اجراء هذا التصوير لهدف آخر. الأعراض تعتمد على مدى انتشار المرض ومكان العظام المصابة. الإصابة المميزة هي في عظام الحوض، العمود الفقري، الجمجمة والعظام الطويلة. عندما يكون هناك اشتباه في وجود المرض - يجب اجراء اختبار كيمياء الدم. لدى معظم المرضى تكون هناك زيادة في مستوى الفوسفاتيز القاعدي في الدم، كتعبير عن زيادة انتاج العظم، وزيادة في مستويات الهيدروكسي برولين (Hydroxyproline) في البول، كتعبير عن زيادة تدمير العظام. هذان الاختباران يشكلان مقياس موثوق لتقييم مدى انتشار المرض، شدته ومدى نشاطه وكذلك فعالية العلاج، إذا كانت هناك حاجة إلى ذلك. اختبار البول الذي ذكرناه فعال، ولكنه ليس متوفر، وبالتالي لا ينفذ في معظم الحالات. عندما تزيد مستويات الفوسفاتيز القاعدي وتكون مستويات الكالسيوم لدى الإنسان البالغ سليمة - فهناك احتمال كبير بأن يكون ذلك مرض باجيت. قبل اجراء التشخيص يجب نفي أن الزيادة في الفوسفاتيز القاعدي مصدرها مرض في الكبد أو المرارة. يتم تنفيذ التشخيص النهائي باستخدام فحص تصوير مسح العظام - الاختبار الأكثر حساسية لتمييز الاصابة. في بعض الأحيان يتم الاستعانة أيضا بفحص تصوير الأشعة السينية. للتشخيص وللمزيد من التوضيح يمكنك التوجه الى طبيب الغدد الصماء المتخصص في أمراض العظام.