تساقط الشعر بسبب مرض الذئبة

برعاية sponsered by

السؤال

أنا امرأة أعاني من مرض الذئبة منذ عامين، أتلقى علاج الأيموران (Imuran), الميكروبين (micropirin) والبلكفينيل (Plaquenil) بانتظام. لدي تساقط حاد جدا في الشعر. كيف يمكنني علاج ذلك، هل تساقط الشعر سببه الذئبة أم الأسبرين؟

الجواب

للأيموران والبلكفينيل يوجد آثار جانبية غير شائعة من تساقط الشعر. لم أجد في الأدبيات الطبية معلومات حول العلاقة بين الأسبرين وبين تساقط الشعر. هناك علاقة واضحة بين الذئبة وأنواع مختلفة من حالات فقدان الشعر. هناك حالات تساقط شعر التي تبقي ورائها ندبة، هناك تساقط شعر على أساس مرض المناعة الذاتية الذي يحدث بالتزامن مع مرض الذئبة، ويدعى الثعلبة البقعية (Alopecia Areata)، وهناك حالات تساقط للشعر الذي ينمو في وقت لاحق وتعكس نشاط المرض. أعتقد أنه من المرجح جدا أن مرض الذئبة هو نفسه سبب فقدان الشعر لديك. أولا يجب علاج مرض الذئبة. إذا تم التوصل الى استنتاج مفاده أن هذا هو نوع معين من فقدان الشعر، فهناك مجموعة متنوعة من العلاجات في مجال طب الأمراض الجلدية لعلاج حالات فقدان الشعر المختلفة. لداء الثعلبة، على سبيل المثال، هناك علاجات مختلفة، التي نجاحها محدود، ولكنها تختلف بين المرضى. وهي تشمل الستيروئيدات الموضعية، الحقن الموضعية أو عن طريق الفم، المينوكسيديل (Minoxidil)، انثرالين (Anthralin)، السيكلوسبورين (Cyclosporine). استشيري طبيب الروماتيزم المعالج، إذا لزم الأمر توجهي إلى طبيب الأمراض الجلدية.