تشخيص الطنين في كلتا الأذنين وعلاجه

برعاية sponsered by

السؤال

قبل ثلاثة أسابيع، بدأ لدي فجأة طنين في كلتا الأذنين، بشكل عام اتمتع بصحة جيدة. أجريت الكثير من الاختبارات لكنها لم تظهر أي شيء: CT، فحوص التصوير، اختبارات الدم (الكيمياء والغدة الدرقية)، ضغط الدم, اختبار السمع وفحص العصب وأيضا الفحص لدى طبيب الأسنان. كل شيء كان طبيعي تماما ولكن هذا الطنين يجعلني أجن، ما هذا؟ هل هذا سيزول؟ حاولت أن أبلع جميع أنواع الحبوب التي تعطى ضد الدوخة ومرض مينيير، لكنها لا تساعد ولا تخفف الألم (ستونارون- Stunarone وكلونكس - clonex). هل هناك أي شيء آخر؟

الجواب

الرنين، المعروف أيضا باسم الطنين، هي مشكلة خطيرة سواء من حيث التشخيص وكذلك من حيث العلاج. وهي يمكن أن تحدث نتيجة لأسباب عديدة، ليس فقط بسبب مرض منيير (في مرض مينيير تكون أيضا أعراض من الدوار والدوخة، وحتى انخفاض السمع). يجب أولا تحديد ما إذا كانت أولية أو الثانوية التي تلت مشكلة قابلة للعلاج. لتحقيق هذه الغاية ليس هناك بديل عن فحص الطبيب المتخصص بطب الأنف الأذن والحنجرة والمتابعة من قبله. على الرغم من أنك أجريت العديد من الاختبارات، ولكن مع ذلك ربما يمكن للطبيب المتخصص بطنين الأذن أن يضيف أكثر من ذلك بكثير في هذا الإطار.