تناول دواء الكومدين مع السولبيريد

برعاية sponsered by

السؤال

يتلقى والدي دواء الكومدين منذ الشهر تقريبا بسبب مرض الخثار (Thrombosis). هل هناك تناقض بين دواء الكومدين وبين دواء سولبيريد (Sulpiride) الذي استخدمه والدي في الماضي، والذي ساعده جدا؟

الجواب

سولبيريد (Sulpiride)، هو دواء يمكن أن يعطى لعلاج أنواع مختلفة من المشاكل. الأول، لعلاج الدوار، عندها يكون العلاج بجرعة منخفضة؛ والآخر هو العلاج ضد الأمراض النفسية، وعندها تكون الجرعة عالية. في سؤالك لم تفصح عن السبب الذي لأجله أخذ أو يأخذ والدك سولبيريد، وإذا ما كان يأخذه على أساس منتظم أو حسب الحاجة. لهذه المعلومات أهمية كبيرة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالتفاعل (رد الفعل) بين الأدوية. الكومدين هو دواء مضاد للتخثر، والذي أي تغيير في مستواه في الدم يمكن أن يكون خطر جدا. إذا كان تأثير الكومدين أعلى مما ينبغي - النتيجة يمكن أن تكون نزيف مهدد للحياة. إذا كان تأثير الكومدين غير كافي (مستواه منخفض)، النتيجة يمكن أن تكون فرط التخثر وإرسال جلطات إلى الأجهزة الحيوية في الجسم، الوضع الذي من شأنه ايضا أن يهدد الحياة. هذا هو السبب الذي لأجله ينبغي على الشخص الذي يأخذ الكومدين أن يخضع للمراقبة المستمرة لتأثير الدواء على آلية التخثر في جسمه. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى أن يعرفوا أن كل دواء جديد أو نظام غذائي مختلف عن المعتاد (وخصوصا الخضروات الخضراء، عصير الجريب فروت، وما إلى ذلك)، قد تغير من مستوى الدواء في الدم وتؤدي إلى حالات خطرة. لذلك سؤالك له ما يبرره وهام، في كل بداية لدواء جديد يجب أن تتشاور مع طبيبك. وفقا للأدبيات الطبية، لا يعرف أي تأثير للسولبيريد على مستويات الكومدين أو فعاليته، ويرجع ذلك لأن دواء سولبيريد يفرز عن طريق الجهاز البولي ولا يتحلل بواسطة الكبد (الكومادين يتحلل في الكبد). لذلك، لا يوجد أي خطر من أخذ الدوائين معا. ومع ذلك، يوصى بالتشاور مع الطبيب حول سبب أخذ سولبيريد، ولا ينصح أن يبدأ العلاج الدوائي (بغض النظر عن الكومدين) من تلقاء نفسه.