تناول فالتركس لعلاج الهربس المهبلي

برعاية sponsered by

السؤال

انا اعاني منذ اكثر من سنتين من الهربس المهبلي (Genital herpes) واتناول (Valtrex) فالتركس 1000 ملغرام في اليوم وقت التفشي والوقاية ايضا, وفي اللحظة التي اتوقف بها عن تناول الحبوب يتفشى من جديد, لذا اتناول الحبوب بشكل ثابت. ومنذ سنة نحاول انا وزوجي ان احمل, وفي الاسبوع الماضي حملت بشكل طبيعي, توقفت عن تناول الحبوب, وبعد ثلاثة ايام تفشى المرض, وانا اتناول الحبوب مرة اخرى. تشاورت مع العديد من الاطباء وقرات عدة مقالات في الانترنت لكي افهم اذا كان مسموحا تناول الدواء وقت الحمل, لا يوجد راي محدد, بعضهم يقولوا ان هذا مسموح والقسم الاخر يمنعون. لذا اود ان اعلم المدة المسموح بها تناول الدواء في الحمل. هل المخاطر تتغير في تناول الدواء بالثلاثة اشهر الاولى, الوسطى, الاخيرة من الحمل؟ هل تسبب ضرر للجنين؟ اذا كانت الاجابة نعم, ما هو؟ هل هناك فحوصات يجب اجرائها؟ اعاني بشدة عندما يتفشى المرض, من الناحية الجسدية والنفسية.

الجواب

دواء فالتركس (Valtrex) موجود في الفئة B من الحمل، وهو ما يعني انه لم تثبت بنسبة 100% صحة استخدام الدواء في الحمل، ولكن الدواء امن بما فيه الكفاية لتناوله عند الحاجة، وفي حالتك هذا يدل على حاجتك لذلك، ولا شك ان الضرر الذي ممكن ان يسببه الهربس يتجاوز بدرجة كبيرة الضرر الذي يسببه الدواء. كل التأثيرات الدوائية على الجنين اكبر في الثلث الاول من الحمل، وفي الثلث الاخير من الحمل من جهة تأثير التسمم العام. الدواء اعطى لنساء حوامل كثيرات وبكل مراحل الحمل وحتى اليوم لم تظهر ادلة للضرر الحقيقي. ولكن بما ان ادارة الدواء والغذاء الامريكية اعطت للدواء تصنيف كما وصف، فان الضرر بعدم تناولها مرتفع اكثر من الضرر بتناولها. لا يوجد دراسات فحصت مدة استخدام الدواء وعلاقته بضرر الجنين. من الدراسات التي اجريت حتى اليوم لم يثبت ارتفاع بالاجهاض او التشوهات.