حالة الضائقة لدى صبية عمرها 15

برعاية sponsered by

السؤال

خلال اليوم أنا عصبية وغير هادئة. في المدرسة من الصعب علي التركيز، وهذا يخلق مشاكل مع المعلمين والأهل. من جهة أنا أحب جدا الحياة الاجتماعية، من ناحية أخرى من الصعب علي أن أكون بصحبة الكثير من الناس، بما في ذلك الأسرة. أنا أبكي على الأقل مرتين في اليوم لأنني أغضب من دون سبب. أنا لا أعرف كيف يمكن حل هذه المشكلة والتحلي بالصبر والهدوء. سأكون سعيدة إذا تمكنتم من مساعدتي، حتى إذا كنت بحاجة لتلقي الأدوية وما شابه ذلك.

الجواب

يبدو أنك في ضائقة. في كثير من الأحيان لدى المراهقين يتم التعبير عن الضائقة العاطفية بالعصبية، بعدم الصبر، بصعوبة التعامل مع أفراد الأسرة والمعلمين وحتى مع الأصدقاء. لأن عمرك 15، لا تزالين صغيرة، يوصى باشراك والديك عند توجهك لطلب العلاج. أنت تقولين أن لديك مشاكل معهم (وبالتأكيد هم يشعرون أيضا أن هناك مشاكل معك)، ومن الممكن جدا أنهم سوف يكونوا سعداء عندما يسمعوا منك أنك تعتقدين أن هناك مشكلة وأنك ترغبين بتلقي العلاج. التشخيص الدقيق للمشكلة وملائمة العلاج (على سبيل المثال، المحادثة، الأدوية أو كليهما) يتطلب اللقاء مع مختصي الصحة النفسية. أوصي في البداية، بالتوجه الى مستشارة المدرسة (فهي الطرف الأقرب والأكثر توافرا)، في نفس الوقت، فحص إمكانيات الذهاب للفحص لدى طبيب نفساني / معالج نفسي في منطقة سكناك. مثل هذا الفحص يمكن تنفيذه من بتوجيه من المستشارة في المدرسة، بواسطة الخدمة النفسية التربوية التي ترافق المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم. في كل عيادات الصحة النفسية التي تستقبل المراهقين. بتوجيه من طبيب الأطفال أو طبيب العائلة أو التوجه مباشرة للعلاج في القطاع الخاص.