علاج الافرازات من مجرى البول لدى الرجل

برعاية sponsered by

السؤال

قبل ثلاثة أشهر مارست الجنس بدون وسائل وقائية مع شريكتي، بعد يومين بدأت لدي افرازات من القضيب بالإضافة إلى الحرقان عند التبول. لم أجري أي اختبارات، وتلقيت علاج بواسطة حقنة البنسلين (Penicillin) والدوكسيسايكلين (Doxycycline) لمدة عشرة أيام، مرتين في اليوم. بعد ذلك، يبدو أن العلاج قد ساعد، ولكن للأسف، الأعراض التي ذكرتها سابقا عادت. تلقيت مرة أخرى الدوكسيسايكلين لمدة عشرة أيام، ومرة أخرى الأعراض اختفت لفترة قصيرة، ثم عادت مرة أخرى. ذهبت إلى طبيب آخر، ووفقا لنصيحته أخذت اوفلوكساسين (Ofloxacin) لمدة 10 أيام، مرتين في اليوم. وتكررت الحالة مرة أخرى، ولكن بعد ذلك خضعت لبعض الاختبارات، مثل فحص البول, فحص المستنبت, تفاعل سلسلة البوليميراز (PCR) الكلاميديا والسيلان وغير ذلك. من نتائج الاختبارات يمكن الاستنتاج أنني لا أعاني من مرض السيلان أو الكلاميديا. لأن الأعراض لم تختفي عولجت بواسطة ازيترومايسين (Azithromycin) مرتين يوميا لمدة ثلاثة أيام، والآن أنا آخذ زينات 500 مرتين في اليوم لمدة 15 يوما. الأعراض زالت (كما هو الحال في المرات السابقة)، ولكنني أخشى من اليوم الذي بعد نهاية العلاج. علاوة على ذلك، فإنني عندما أنظر داخل القضيب، أرى سائل شفاف. هل العلاج الذي تلقيته صحيح؟ أنا محبط للغاية. وهل السائل الشفاف يدل على وجود البكتيريا؟

الجواب

لتكرار عودة الأعراض المتعلقة بالافرازات أو الحرقان في مجرى البول (الإحليل- urethritis) لدى الرجل قد تكون عدة أسباب: العلاج الغير موجه بشكل جيد للبكتيريا المسببة. بكتيريا السيلان، على سبيل المثال، تكون مقاومة في كثير من الحالات للبنسلين والمضادات الحيوية من عائلة فلروكينولون (Fluoroquinolone) (مثل اوفلوكساسين) الذي تلقيته، لذلك فمن الممكن أن المضادات الحيوية التي أخذتها أثرت بشكل جزئي فقط. ربما أنك تلقيت المعالجة الصحيحة، ولكن شريكتك لم يتم علاجها، وهناك تلوث متكرر (التلوث المعروف باسم بينغ بونغ - ping pong). من المهم أن يتم علاج الشريكين في العلاقة الجنسية على حد سواء وفي وقت واحد لتجنب عودة التلوث. يمكن أن يكون سبب الالتهاب ليس من البكتريا العادية، على سبيل المثال، فيروس الهربس مثلا، أو البكتيريا الغير نمطية. هذه العوامل يمكن معرفتها بواسطة اختبار خاص، على سبيل المثال الاختبار الجيني لقطع المادة الوراثية للبكتيريا في البول، الاختبار الذي يسمى PCR، أو بواسطة فحص المستنبت من الافرازات، على سبيل المثال، للكشف عن الهربس. أسباب أخرى مثل الحساسية أو التهابات الغير محددة الأخرى. الاختبار الشامل يمكن أن ينفذ في عيادة الوقاية والعلاج من الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي