علاج الآم الركبة التي لا تزول
السؤال
الجواب
أنت تصفين حالة معقدة التي تتطلب تحقيق شامل. من قصتك تظهر عدة أدلة على مصدر الألم: - مشكلة في مفصل الرضفية مع الركبة والساق (ألم عند ثني الركبة / ألم في المشي عند صعود منحدر) - الألم مصدرة مشكلة في الركبة. ربما فحص المسح كان بالفعل سليم، ولكن أيضا الأنسجة الرخوة (مثل العضلات، الأوتار، الأربطة والأعصاب) قد تكون مصدر الألم في الركبة. - ألم الركبة والورك الذي مصدره في أسفل الظهر (يجب أن يتم نفي هذه الإمكانية بسبب وجود الألم في مفصلين متتالين في نفس الجانب) – مشكلة قديمة في مفصل الهلالة (Meniscus) التي أثيرت ثانية (ألم الركبة المزمن الذي يثور أحيانا / الألم عند مد الركبة بشكل مستقيم). لفهم مصدر الألم هناك حاجه للفحص الكامل في مركز العلاج الطبيعي الذي يتضمن اختبار ثبات ومكان الرضفية وكذلك فحص الهلالة والأربطة. بالإضافة إلى ذلك يجب فحص شكل المشي ووضعية الظهر، الورك، الركبة والكاحل. أوصي بشدة بأن تجري هذه الفحوصات لفحص جميع الامكانيات وتلقي العلاج المناسب الذي يتضمن تقوية وتحسين الوظائف. في الوقت الراهن - لخفض التورم والألم يفضل تبريد الركبة (كيس البازلاء المجمدة سيكون ممتاز) لمدة 10 دقائق متتالية كل ساعة. يمكنك استعارة جهاز تخفيض الألم tens (سهل الاستخدام + مثبت علميا). أطلبي من أخصائي العلاج الطبيعي المعالج بتوجيه الجهاز وشرح كيفية استخدامه. تجنبي كل الأنشطة التي تثير الألم، وبالطبع الألعاب العنيفة أو الجلوس لمدة طويلة مع ثنى الركبة. ربما سيخف الألم عند الجلوس على كرسي عالي بحيث تكون كف القدم مرفوعة وليست على الأرض.