كيف يتم تأكيد تشخيص مرض كثرة الوحيدات العدوائية؟

برعاية sponsered by

السؤال

منذ اسبوع وأنا أعاني من الحمى بدرجة حرارة تصل إلى 39.5 درجة، التعب، فقدان الشهية، الدوخة والصداع. بالأمس ذهبت إلى الطبيب الذي شخص مرض كثرة الوحيدات العدوائية، وفي نفس الوقت أرسلني لإجراء اختبارات الدم. كان هناك اضطراب في وظائف الكبد، وفي فحص تعداد الدم تم تشخيص تلوث فيروسي. الآن أنا في انتظار الجواب النهائي هل هذا بالفعل هو مرض كثرة الوحيدات العدوائية. الشيء الغريب - بحسب ما قرأت في الموقع - واحد من الأعراض هو التهاب الحلق وتضخم الغدد اللمفاوية- هذه الأشياء الغير موجودة لدي على الإطلاق. هل مع ذلك يمكن أن يكون ذلك مرض كثرة الوحيدات العدوائية؟

الجواب

مرض الحمى الذي يتميز بارتفاع في درجة الحرارة، التعب وزيادة في إنزيمات الكبد قد ينبع من قائمة من العشرات بل المئات من العوامل، مرض كثرة الوحيدات العدوائية ليس سوى واحد من العوامل. لتشخيص سبب الحمى يجب معرفة الكثير من التفاصيل عن سير المرض الدقيق، عن المريض، عن عوامل التعرض (السفر للخارج، الحيوانات، الخ)، أخذ أدوية قديمة أو جديدة، وغير ذلك. التهاب الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية هي واحدة فقط من علامات مرض كثرة الوحيدات العدوائية (مرض فيروسي يسببه سلسلة من مجموعة فيروسات مثل فيروسات ابشتاين بار -EBV، الفيروس المضخم للخلايا - Cytomegalo virus - CMV، فيروس نقص المناعة البشرية، وغير ذلك). في بعض الأحيان يمكن لمرض كثرة الوحيدات العدوائية أن يحدث من دون هذه الأعراض، ولكن يمكن أن يكون لديك مرض آخر. فقط معرفة التاريخ الدقيق والفحص البدني الكامل قد يسلط الضوء على المشكلة. ربما الفحوص التي أجريت لك قد شملت الاختبارات المصلية للفيروسات التي تسبب مرض كثرة الوحيدات العدوائية والتهاب الكبد (التهاب الكبد A)