معلومات حول الأيكاكلومين وفرص حدوث الحمل

برعاية sponsered by

السؤال

أنا امرأة عمري 28. نحن نحاول الحمل منذ مدة سنة. في الأشهر الثلاثة الأخيرة أنا آخذ حبوب اسمها أيكاكلومين من اليوم الخامس للدورة لمدة 5 أيام. آخر مرة أخذت حبتين يوميا. نمارس الجنس يوم بعد يوم، لأنني فهمت أن الحيوانات المنوية تضعف في اليوم الثاني لذلك فمن الأفضل فعل ذلك. هل هناك أي آثار جانبية لهذه الحبوب وآثار مستقبلية؟ وعما إذا كانت فرص حدوث الحمل تتزايد بسببها بشكل ملحوظ؟ اذا لم ينجح ذلك، فهل الخطوة التالية هي التوجه لعلاجات الخصوبة؟

الجواب

الأيكاكلومين هو دواء الذي يتسبب للغدة النخامية لإنتاج ولإفراز  الهورمون المحفز للجريب (FSH). فهو لا يؤدي مباشرة إلى الإباضة، لكنه يحفز العمليات الطبيعية التي تؤدي الى ذلك. لدى 80٪ من النساء يحدث التبويض بعد اخذ الأيكاكلومين، ويحدث الحمل لدى حوالي 40٪ من النساء اللاتي يتلقين هذا العلاج. فرصة الحمل في كل دورة يحدث فيها التبويض لدى النساء الشابات تقدر ب- 15٪ -20٪. من المقبول اجراء 4-3 علاجات أيكاكلومين قبل الانتقال إلى علاج آخر. الآثار الجانبية الشائعة للأيكاكلومين هي ألم في البطن والانتفاخ بسبب تضخم المبايض أو تكون الكيسات. في حالات نادرة، قد يحدث تضخم كبير للمبايض بعد نحو أسبوع من التبويض، والذي عادة ما يختفي في غضون بضعة أسابيع.