هل مرض الذئبة ينتقل بالوراثة ؟
السؤال
الجواب
مرض الذئبة هو مرض متعدد العوامل، هنالك عدة مسببات تساهم في تطور المرض. من المعروف وجود عامل وراثي بالاضافة لعوامل بيئية. مثلا، في الدراسات التي اجريت على توأم متشابه (لديهم نفس المادة الوراثية) اثبتت ان توام المريض بالذئبة هو بخطر 14-57% لتطوير مرض الذئبة بنفسه. لا يوجد في المصادر الادبية الطبية معطيات رقمية تدل على مخاطر للطفل الذي امه تعاني من هذا المرض ان يعاني منه خلال حياته، على الارجح ان الخطر اكثر من باقي الاشخاص ولكن بشكل عام منخفض. وامرا اخر يجب النظر به هو الحمل.
الحمل عند مريضة الذئبة هو أمرا معقد، سواءا من حيث تأثير الحمل على المرض ومن حيث تأثير المرض على الحمل. عندما يكون هذا موضعي من المفضل ان تكوني بمتابعة مع الطبيب المعالج واخصائي امراض الروماتيزم واخصائي امراض النساء للحمل الخطر. احد مخاطر الحمل هو الوليد الحامل للذئبة ونسبة شيوعه هي 1-2% من الاطفال اللذين يولدوا لامهات اللذين يعانون من امراض المناعه الذاتية ومن بينها مرض الذئبة. وهذا ينبع من انتقال المضادات الحيوية من الام الى الجنين من خلال المشيمة ويسبب ظاهرة الحكة الجلدية، وفي حالات نادرة - الاصابة القلبية.