هل أنت شخص عنيد؟

لا، بل أصمٍم على رأيي لأنه الرأي الأفضل بالتأكيد. قد أغيّره، لكني لن أعترف بذلك أمام أحد. نعم، في بعض الأحيان. نعم، فأنا أسعى لتحقيق ما هو أفضل وليس للتمسك برأيي فقط.

أغضب منه وأنفعل. قد أنسحب من الحوار بصمت أو تظهر عليّ علامات الغضب. أحاول إقناعه برأيي، وأغضب إن لم يقتنع. أحاول معرفة وجهة نظره لعلّه يكون محقًا.

لا أعترف بذلك وأغضب وأخترع مبررات لإثبات صحّة كلامي. أخترع مبررًا لإثبات وجهة نظري من زاوية أخرى. أنسحب من الموقف كله دون أن أعترف بخطئي. أعترف بخطئي وأقتنع بالرأي المخالف ما دام مثبتًا.

نعم، فأنا لا أرغب بمعرفة ما يخالف أفكاري. نعم، لكني في أحيان قليلة أستمع إلى رأي يناقض أفكاري بغرض الفضول فقط. يختلف ذلك باختلاف الموضوع، فبعض المواضيع يهمنّي أن أعرف الأفكار المخالفة لأفكاري عنها. لا، بل أهتمّ بمعرفة الآراء التي تخالف قناعاتي لعلي أقتنع بها وأغير رأيي.

نعم، هذا يحدث دائمًا. في أحيان كثيرة وليس دائمًا. في بعض الأحيان فقط. لا، بل أطرح وجهة نظري بهدوء ولا أجبره على تبنيها.

لا، بل أنسحب من الحوار فقط. نادرًا ما أفعل ذلك. في أحيان كثيرة، لكن ليس دائمًا. نعم، بالتأكيد.

لا أعتذر على الإطلاق. نادرًا ما أعتذر، ويكون ذلك بعد حدوث الخطأ بمدّة ليست قصيرة. يعتمد ذلك على الموقف، فأحيانًا أعتذر سريعًا وأحيانًا أتأخر في ذلك. نعم، فمن المهم أن يكون الاعتذار سريعًا من أجل إنهاء الخلافات بصدر رحب.