استئصال الفرج
Vulvectomy
يتم استئصال الفرج جراحيًا كجزء أساسي من علاج المرأة التي أصيبت بسرطان الفرج والذي هو ورم نادر نوعًا ما.
في هذا الإجراء يزيل الجراح الفرج جزئيًا أو كليًا وهو الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية للإناث، وفي بعض الحالات يقوم الجراح أيضًا بإزالة البظر، إذ يعتمد مقدار الأنسجة التي يزيلها الجراح على شدة السرطان أو وجود حالة صحية أخرى.
لماذا يلجأ إلى هذه الجراحة؟
إن الغرض من إجراء عملية استئصال الفرج هو الآتي:
- إزالة الخلايا والأنسجة السرطانية أو التي يحتمل أن تصبح سرطانية.
- استئصال سرطان الجلد.
- علاج الأمراض الجلدية الشديدة، مثل: الحزاز المتصلب (Lichen sclerosus).
- معالجة أمراض الغدد العرقية الشديدة.
مخاطر الجراحة
تتضمن مضاعفات استئصال الفرج ومخاطره كل مما يأتي:
- التهاب المسالك البولية.
- صعوبة في كيفية تقبل المريضة لجسدها، لذا من المحبذ النظر بأمر القيام بجراحة ترميمية للفرج.
- عدوى في الجرح.
- تورم في الساقين أو الفخذ.
- نزيف شديد.
- تندب.
- الحاجة إلى جراحة إضافية لاستئصال المزيد من الأنسجة.
- جلطات دموية.
- سلس البول.
- صعوبة في ممارسة الجنس.
ما قبل الجراحة
يوصى قبل الجراحة بالقيام بالأمور الآتية:
- إبلاغ الجراح حول جميع الأوية أو المكملات أو الأعشاب التي يتم تناولها، إذ قد ينصح الجراح بالاستعداد للجراحة عن طريق تناول أو تجنب بعض الأدوية.
- إخبار الجراح إذا كان هناك حساسية تجاه الأدوية، بما في ذلك التخدير.
- التوقف عن التدخين وشرب الكحول بمجرد معرفة تاريخ الجراحة.
خطوات الجراحة
تشمل خطوات الجراحة بشكل عام ما يأتي:
- يقوم الجراح بعمل شق جراحي واحد أو أكثر على الفرج.
- يعمل الجراح على استئصال الورم أو المنطقة المصابة والأنسجة المحيطة بها.
- يمكن أن يقوم الجراح بإزالة بعض أو كل العقد الليمفاوية في الفخذ اعتمادًا على شدة السرطان.
- يتم في بعض الأحيان القيام بإجراء جراحة ترميمية للفرج مباشرة بعد استئصال الفرج.
ما بعد الجراحة
بعد الجراحة يحتاج بعض المرضى إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام للتعافي.
إذ قد تحتاج المريضة إلى البقاء في السرير خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة، وهناك حاجة إلى مساعدة إضافية في تغيير الضمادات، بالإضافة إلى أهمية الالتزام بالأدوية الموصوفة ومسكنات الألم، فذلك سيساعد على التعافي والشعور براحة أكبر.