أعراض الديسك المبكر: تعرف عليها

الديسك وهو ما يعرف بحدوث آفة صحية في واحدة من الديسكات الموجودة بين العظام أو الفقرات التي تدعم العمود الفقري في الظهر، وقد يحدث في أي جزء من العمود الفقري وغالبًا في الجزء الأسفل.

تعرف على أعراض الديسك المبكر فيما يأتي:

أعراض الديسك المبكر

يعد من الصعب في كثير من الأحيان أن يميز الشخص أنه يُعاني من الديسك بسبب الأعراض الطفيفة والخفيفة التي تظهر، إضافةً لذلك فإن الأعراض المتأخرة أيضًا تجعل من التشخيص أصعب نظرًا لمشكلات الأعصاب والعمود الفقري التي تُظهر نفس الأعراض.

إليك مجموعة من الأعراض المُبكرة فيما يأتي:

• الشعور بألم عند المشي.
• الألم الذي يزداد سوءًا بعد النوم أو الجلوس.
• خدران في جزء واحد من الجسم.
• ألم يستهدف القدمان من الأسفل.
• ضعف في الأرجل.
• خدران في منطقة الأفخاد والأرجل.

أعراض الديسك الأخرى

غالبًا ما يصيب الديسك الجزء الأسفل من الظهر لكنه أيضًا قد يستهدف الفقرات الموجودة في الرقبة، ولهذا تعتمد الأعراض على المنطقة المُصابة وإن كان هُناك ضغط على الأعصاب في المنطقة، كما يحدث غالبًا في جزء واحد من الجسم.

بعد أن تعرفت على أعراض الديسك المبكر إليك مجموعة أخرى من الأعراض فيما يأتي: 

1. ألم في الذراع أو الرجل

إن كانت إصابة الديسك في أسفل الظهر سيصاب المريض بألم في المؤخرة، والأرداف، والساق، وجزء من القدم أيضًا.

وإصابة الديسك في الرقبة تسبب ألم شديد في الكتف والذراع، والذي ينتشر إلى الذراع أو الساق ويشعر به المريض عندما يسعل أو يعطس، أو يغير وضعيته لوضعية معينة، ويكون الألم حادًا وحارقًا وفقًا لما يصف المريض.

2. الخدران أو الوخز

ينتشر التنميل عند المصابين بالديسك إلى الأجزاء التي يُغذيها العصب المُصاب.

3. الضعف العام

تضعف العضلات المُتصلة بالأعصاب المتأثرة بالديسك، ما يسبب التعثر وتأثر قدرة المريض على حمل ومسك الأشياء.

طرق التشخيص المُتاحة

للتأكد من أعراض الديسك المبكر يقوم الطبيب بعدة فحوصات تشخيصية منها الفخص الجسدي الذي يُحدد فيه الطبيب مكان الألم، كما سيطلب الطبيب أن يقوم المريض بتمديد الأرجل ضمن وضعيات محددة للكشف عن الألم الذي يُسببه الديسك، كما يكشف عن أمور أخرى، مثل:

• ردود الفعل المنبعثة من الركبة والكاحل.
• قوة الأرجل.
• طريقة مشي المريض على كعبه وأصابعه.

بعد تحديد الطبيب لمكان الألم سيقوم بعدة فحوصات للحصول على التشخيص الأخير، ومن هذه الفحوصات الآتي:

1. الأشعة السينية: التي تظهر للطبيب العمود الفقري لاستبعاد وجود أي كسر أم ورم، لكنها لا تكشف عن الديسك بالتحديد.
2. تصوير النخاع: والذي يستخدم فيه صبغة معينة تُحقن في السائل النخاعي بهدف تحديد مكان الضغط على الحبل الشوكي.
3. التصوير بالأشعة المقطعية: هذا التصوير يأخذ عدة صور من الأشعة السينية من زوايا مُختلفة ليتم تجميعها للحصول على صورة كاملة لهيكل الحبل الشوكي وما حوله.
4. التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم استخدام هذا النوع للحصول على صورة ثلاثية الأبعاد واضحة وتفصيلية للحبل الشوكي وما حوله، إذ يُحدد مكان وجود الديسك وما يوجد بداخله، كما يُشير إلى الأعصاب المُصابة.
5. مُخطط كهربية العضل: يُستخدم للكشف ما إن كان هُناك أي عصب مُتضرر أو مضغوط.