الصيام في حالة الإسهال

برعاية sponsered by

هل يمكنني الصيام في حالة الإسهال؟ هل هناك نصائح يمكنني اتباعها حتى أتمكن من ذلك؟ إليك التفاصيل في ما يأتي:

الصيام في حالة الإسهال

في أغلب الأحيان لا تشكل حالة الإسهال أي خطر ولا تستدعي أي حذر من قبل الصائم، ولكن هناك حالات عليكم توخي الحذر منها والانتباه إليها، إليك مجموعة من المعلومات حول الصيام في حالة الإسهال في ما يأتي:

متى يسمح بالصيام في حالة الإسهال؟

إذا كان إسهالًا غير حاد ولفترة قصيرة وغير متواصلة أو كان إسهالًا مؤقتًا ناتجًا عن رد فعل طبيعي نتيجة تغير عادات الطعام في رمضان أو نتيجة الإصابة بالقولون العصبي، ولم يمنع الطبيب المريض من الصيام.

كما يجب تعويض ما يخسره الجسم من سوائل وأملاح خلال فترة الإفطار.

متى يمنع الصيام في حالة الإسهال؟

إذا كان الإسهال حادًا واستمر لفترة طويلة وكان ناتجًا عن الإصابة بجرثومة أو يصاحب الإسهال أعراضًا أخرى كالقيء والصداع، كما قد يحتاج المريض إلى المحاليل الطبية لتعويض فقدان السوائل لديه.

نصائح غذائية لفترة الإفطار

عند الصيام في حالة الإسهال نقدم لك مجموعة من النصائح الغذائية خلال وجبة الإفطار في ما يأتي:

  • الحرص على تعويض السوائل والأملاح التي يخسرها الجسم بشرب الشوربات.
  • شرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء خلال فترة الإفطار.
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • الابتعاد عن تناول الحلويات والسكريات البسيطة.
  • الابتعاد عن تناول المقالي والأغذية الدسمة.
  • الابتعاد عن الدهون والأطعمة الدسمة.
  • التقليل من تناول الأغذية العالية بالألياف.
  • التأكد من سلامة ونظافة الأغذية المتناولة.
  • تناول مصادر للبوتاسيوم كالموز.

متى يجب التوقف عن الصيام في حالة الإسهال؟

عند الصيام في حالة الإسهال يجب التوقف عند الصيام في حال الإصابة بحالات الإسهال المتواصل والمصحوب بإحدى العلامات والأعراض الآتية:

  • بول داكن اللون أو نزول كميات قليلة من البول عند التبول.
  • تسارع في دقات القلب.
  • الصداع وجفاف في الجلد.
  • الغثيان والقيء.
  • الدوخة وعد القدرة على التركيز.

نصائح للتخلص من الإسهال خلال فترة الصيام

في ما يأتي مجموعة من النصائح التي تساعد في التخلص من الإسهال خلال الصيام:

  1. إجراء بعض التعديلات في النظام الغذائي خلال فترة الإفطار والتي تساعد في وقف نوبات الإسهال من خلال إجراء الآتي:
    • تناول الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم، مثل: الأرز، والخبز المحمص، والعصيدة.
    • زيادة كمية الألياف القابلة للذوبان والتي تساعد على امتصاص السوائل من الأمعاء، مثل: الفواكه والخضراوات، والبقوليات، والخبز، والمعكرونة.
    • الحرص على تناول وجبات صغيرة على مراحل بدل من تناول وجبتين كبيرتين دفعة واحدة.
    • الاسترخاء بعد تناول وجبة الإفطار الأمر الذي يسبب تقليل وتيرة حركة الأمعاء.
  2. الحصول على كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار لأن الإسهال قد يسبب فقدان الكثير من الماء وحدوث الجفاف والتي تشمل أعراضه على انخفاض إنتاج البول، وزيادة العطش خلال الصيام، والدوخة.
  3. تناول الأدوية المضادة للإسهال والتي غالبًا يقوم الطبيب بوصفها وتشمل على:
    • الأدوية التي تساعد على إبطاء حركة الهضم وبالتالي تسمح للأمعاء لسحب المزيد من الماء مما يساعد على تماسك البراز وتقليل تكرار الإخراج.
    • المضادات الحيوية التي تساعد في التخلص من بعض أنواع البكتيريا المسببة للإسهال.
  4. تناول المكملات الغذائية التي تساعد على لإبطاء حركة الأمعاء، مثل: البروبيوتيك (Probiotics)، والبكتين (Pectin).
من قبل ويب طب - الاثنين 15 حزيران 2015
آخر تعديل - الخميس 19 آب 2021
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية