المزلقات الزيتية: أهم المعلومات والحقائق

المزلقات الزيتية التي أساسها الزيت (Oil-based lubricants) يمكن العثور عليها بسهولة في زيوت الأطفال، أو الزيوت المعدنية، أو الهلام البيترولي الذي يعرف باسم الفازلين، وغيرها.

لكن هل من الممكن استخدامها من أجل بعض الأغراض التي تُعنى بالعلاقة الجنسية؟ هذا ما سنشير إليه من خلال المقال الآتي:

هنالك بعض الأشخاص الذي يفضلون هذا النوع من المزلقات من أجل تزويهم بالترطيب اللازم لمنطقة المهبل، أيّ كمادة تشحمية بمعنى آخر.

حيث ينصح عادةً في حال استخدامها خلال الجماع لترطيب المهبل أن يتم استخدام في المقابل واقيًا مصنوعًا من مادة البولي يوريثين (Polyurethane).

وذلك تجنبًا لأيّ آثار جانبية مترتبة على هذا النوع من المزلقات.

بالإضافة إلى ذلك يوجد نوع واحد من هذه المزلقات قد ينصح باستخدامه كمادة تشحيمية، وهي المصنوعة من الزيت الطبيعي الذي يحد من تعرض النساء للعدوى في حال استخدامه.

من أهم هذه الزيوت التي قد يحتويها:

1. زيت بذور عباد الشمس.
2. زيت اللوز الحلو.
3. زيت جوز الهند.

كما ذكرنا في السابق من الممكن أن تكون الفائدة الكامنة من استخدام المزلقات الزيتية هي استخدامها كمادة تشحميمة ومرطب لمنطقة المهبل.

بالإضافة إلى أن لها بعض الفوائد التي تميزها عن غيرها من أنواع المزلقات الأخرى، منها:

• تستخدم لتعزيز العادة السرية عند كل من الرجال والنساء.
• تعد من المزلقات الأكثر فاعلية من البدائل أثناء الاتصال الجنسي المطول، إذ أنها تحتفظ بخصائصها المزلقة لفترة أطول.
• تعد أكثر فاعلية كذلك في توفير التزليق في السياق غير الجنسي، أيّ من الممكن أن ترغب امرأة في سن اليأس ببمارسة الجماع لكنها تعاني من جفاف المهبل، فالمزلقات الزيتية قد تساعدها في مثل هذه الحالات.
• يتميز بأنه من المزلقات أو المواد التشحيم التي لا تذوب بالماء.
• يمكن استخدامها للتدليك كجزء من المداعبة التي من الممكن أن تؤدي إلى التحفيز الجنسي.
• قد يكون من السهل انتشارها، بحيث تغطي مساحة أكبر بها.

إن في حال الرغبة باستخدام المزلقات الزيتية، فعادةً ما ننصحكم بالبحث عن زيوت التشحيم الطبيعية، لأنها ألطف على الجسم.

حيث ستحتاجون إلى تجنب استخدام المواد ذات الأساس الزيتي غير المصممة لاستخدامها كمواد تشحيم، على سبيل المثال: الفازلين، وزيت الأطفال، وزيت جوز الهند.

كما يجب عليكم معرفة أن الفازلين منتج ثانوي للبترول وليس آمنًا للاستخدام المهبلي.

يمكن لزيت جوز الهند أن يخل بالتوازن الطبيعي لدرجة الحموضة لدى المرأة مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى في بعض الحالات.

الجدير بالبيان أن المزلقات الزيتية من الممكن أن تكون من الأنواع غير المرغوب بها للبعض.

يُعزى ذلك إلى احتمالية تسببها بتعرض مادة اللاتكس للتلف، وهي المادة الموجودة في الواقي الذكري، لذلك عادةً ما يتجنب الأزواج استخدامها كمادة تشحمية عند ممارسة الجماع من أجل ترطيب المهبل.

أيّ أنها تكون أكثر عرضة للتكسر، بالإضافة إلى أنها قد تتلف ألعاب الجماع المصنوعة من اللاتكس.

الذي يجب معرفتكم به أيضًا أنها حتى الآن لم تخضع لإشراف إدارة الغذاء والدواء أو حتى مراقبة الجودة لاستخدام مواد التشحيم ويمكن أن تتحلل في حال الجلوس على الرفوف.

وهذا الضرر التأكسدي بدوره قد يتداخل مع نمو الجنين ويتلف الحيوانات المنوية، ومن الأضرار المحتملة الأخرى كذلك:

• قد يتسبب بالمعاناة من بعض الالتهابات المهبلية، كالإصابة بعدوى الخميرة أو المثانة، بسبب حبسها للبكتيريا.
• قد لا يستطيع ترطيب الجفاف بشكل كامل، لأن الزيت يعمل على تهدئة السطح فقط، وليس المستويات الأعمق من الجلد والأنسجة.
• تمزيق الواقي الذكري.
• قد تلطخ الملاءات والملابس.