حليب النمو المُخصص للأطفال الصغار: حقائق ستفيدك ومميزات ستُدهشك

برعاية sponsered by

يسعى الوالدين لتلبية احتياجات طفلهم منذ نعومة أظافره وتوفير الرعاية الصحية والجسدية له بأفضل صورة، ويشمل ذلك اختيار الحليب المُخصص للنمو الذي يُناسب عمر الطفل ويوفّر احتياجاته الغذائية التي ترتبط بشكل أساسي بنموّه الصحي والجسدي السليم، إذ قد يلجأ بعض الآباء لاعتماد الحليب البقري السائل كعنصر أساسي يندرج ضمن النظام الغذائي للطفل، وهو ما يعدّ قراراً خاطئاً، إذ لا يعدّ الحليب السائل خياراً مناسباً للطفل في عمر النمو، وهي المرحلة التي تتميّز بالنموّ السريع الذي يشمل مختلف الجوانب الحسيّة والحركية، و

حليب النمو المُخصص للأطفال الصغار: حقائق ستفيدك ومميزات ستُدهشك


مزايا مدهشة عن حليب النموّ المُخصص للأطفال الصغار

عندما يتناول طفلك حليب النمو المخصص لفئته العمرية فإنه لا يحصل على وجبة صحية فحسب، بل يحصل على كم هائل من الفوائد والقيم الغذائية التي تضمن له مناعة قوية ونمواً سليماً، فهي مصدر لحياة صحية تنتظره وتساعده لينمو يومًا بعد يوم، وذلك بسبب فوائدها ومميزاتها العظيمة التي تشمل ما يأتي:

تركيبة متوازنة وغنيّة بالعناصر المفيدة 

تتميز تركيبة حليب النموّ المخصص للأطفال الصغار بأنها تركيبة متوازنة ومُدعّمة بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الطفل، وأهمها على سبيل الذكر لا الحصر: فيتامين د، والحديد، والزنك، والكالسيوم اللازم بناء عضلات قوية وهيكل عظمي سليم ومتين ونموّ الأسنان وزيادة الطول واكتساب الوزن بالصورة المثالية.[2][3]

نمو جسدي صحّي وتطور حسّي سليم

يحتوي حليب النموّ المخصص للأطفال الصغار على مجموعة متكاملة من البروتينات المحسوب كمياتها بدقة وعناية بما يتوافق مع حاجة جسم الطفل وقدرته على الامتصاص بالتزامن مع عمره، بالإضافة إلى أنها غنيّة بالدهون والأحماض غير المشبعة التي تدعم نموّ الوظائف الحسية والإدراكية وتطور الجهاز العصبي للطفل، وتمكّنه من الاستجابة للمتغيرات والمؤثرات من حوله، وينعكس ذلك التأثير على نمو القدرات السلوكية تدريجيًا، فكل يوم في حياة الطفل يُشكل فارقًا يكتسب فيه المزيد من الصحة والمعرفة التي تتطور بمرور الوقت وتقترن بالقدرة والبنية القوية فتساعده على الجلوس، والزحف من بعدها، ثم الوقوف وأخيرًا السير والركض، ولا ننسى تطوّر القدرات اللغوية حين يبدأ طفلك التمتمة بكلمات غير مفهومة يليها عبارات بسيطة ثم جمل صحيحة تأسرك وتُسعد قلبك.[4][5]

تغذية آمنة تخلو من الانزعاج والألم 

يُعاني بعض الأطفال في مراحل النموّ المبكرة من آلام متكررة في منطقة البطن ومشاكل في الجهاز الهضمي التي قد تكون على شكل إمساك شديد مصحوب بالألم، أو  الإصابة بالمغص والإسهال، وقد يرجع السبب في ذلك لاستخدام أنواع غير ملائمة من الحليب، في حين أن حليب النموّ المخصص للأطفال الصغار يحتوي في تركيبته على بكتيريا نافعة وحيدة الخلية تُعرف باسم "البروبيوتيك" تعتني بصحة الجهاز الهضمي وتُنظم طريقة عمل الأمعاء فتقلل من الإصابة بالإمساك أو الإسهال، وتُعزز شعور الطفل بالراحة مما يجعله مُقبلًا بشهية أكبر على تناول الطعام وشرب الحليب.[5][6]

لأن الحليب البقري السائل ليس الخيار الأمثل!

في هذه المرحلة العمرية الحساسة والمليئة بالتطورات والمغامرات، لا يوصى بإدراج الحليب البقري السائل ضمن النظام الغذائي للأطفال، نظرًا لمحدودية العناصر الغذائية التي تدخل في تركيبته مقارنة بحليب النموّ، ولكونه غير مناسب للأطفال في هذه المرحلة العمرية ولا يلبي احتياجاتهم الغذائية. لذلك ننصحك بأن تستثمر في صحة وسلامة طفلك باختيار حليب النموّ المخصص للأطفال الصغار الذي يناسب عمره واحتياجاته المختلفة، ولا تبحث عن البدائل التي قد لا تناسبه، فالطفل في طور النمو المبكر يحتاج للغذاء السليم والحليب الغنيّ بالتركيبة المتوازنة والمصنوعة من المعادن والفيتامينات الضرورية لبناء هيكل عظمي قوي وأنسجة عضلية مرنة وصحية وجهاز عصبي متكامل، فضلًا عن تطوّر الدماغ  والقدرات الإدراكية للطفل بشكل سليم سيُبهرك ويجعلك فخورًا باختيارك لنوع حليب النمو المناسب الذي ساعد في أن يخطو طفلك أولى خطواته أو يلفظ أولى كلماته.[7][6]



من قبل ويب طب - الاثنين 15 كانون الأول 2025
آخر تعديل - الاثنين 15 كانون الأول 2025
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية