علاج سرعة القذف بالفازلين

قد يعاني بعض الأفراد من سرعة القذف خلال ممارسة الجماع مع الشريك، مما يُسبب لهم ذلك ضائقة مستمرة، ولكن لا داعي للقلق من ذلك، فهناك بعض العلاجات الطبيعية التي من الممكن أن تساعد الأفراد في مثل هذا النوع من الحالات، وهو استخدام الفازلين (Vaseline).

إليكم كيفية علاج سرعة القذف بالفازلين:

علاج سرعة القذف بالفازلين

يمكن استخدام مادة الفازلين تقنيًا كمادة تشحيم جنسية، فهي لا تُعد من المواد السامة أو غير الآمنة بشكل عام لأيّ من الاستخدامات الخارجية، حيث تكمن أهمية استخدمها كمادة تشحمية في التقليل من الاحتكاك أثناء ممارسة الجماع.

فحدوث الاحتكاك خلال ممارسة الجماع من الممكن أن يكون أمرًا مزعجًا، ويؤدي إلى تمزق بطانة الرحم أو فتحة الشرج.

إن كيفية علاج سرعة القذف بالفازلين تكمن في مساهمة مادة الفازلين هذه في تكوين طبقة سميكة على العضو الجنسي، مما يقلل من الإحساس بالعضو ومن ثم يعود، فبالتالي يعمل على الحد من القذف أو التقليل من سرعته قدر الإمكان.

كما ينشط الفازلين الدورة الدموية، ويزيد من إمداد الدم إلى القضيب، فهذه كله بالمجمل يساهم في تقوية الانتصاب وإطالة مدة العلاقات الحميمة كما يرغب الشريكان.

وقد يتشابه عمل مادة الفازلين هنا مع مبدأ عمل الواقي الذكري، ولكنه أخف تأثيرًا منه.

نصائح لعلاج سرعة القذف بالفازلين

هناك مجموعة من العوامل التي يجب على الفرد معرفتها والحرص على الالتزام بها قبل الإقبال على استخدام مادة الفازلين كعلاجٍ لسرعة القذف:

• استخدام الفازلين فقط خارجيًا، وعدم الاستمرار في استخدامه فهو لم يتم تسويقه على أنه مادة تشحيم جنسية.
• قد تتسبب مادة الفازلين بإتلاف الواقي الذكري، لذلك ينصح بعدم استخدامه في حال استخدام الواقي الذكري الذي يحتوي على مادة اللاتكس، لأنه الفازلين قد يتسبب أيضًا بإضعاف منتجات اللاتكس في الوقت ذاته.
• عدم استخدام الفازلين والواقي الذكري في الوقت نفسه، وذلك تجنبًا لتمزق الواقي الذكري الضعيف أثناء ممارسة الجماع، مما يؤدي في النهاية في زيادة خطر الإصابة بالعدوى أو الحمل غير المقصود.
• قد يزيد الفازلين من خطر الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، لذلك ينصح بعدم الاستمرار باستخدامه بشكل منتظم ومتكرر.

الآثار الجانبية للفازلين

على الرغم من فائدة علاج سرعة القذف بالفازلين، إلا أن للفازلين العديد من الأضرار والمخاطر التي تترتب على استخدامه في مثل هذا النوع من الحالات، والتي من الممكن تلخيصها في النقاط الآتية:

• الالتهابات، كالتهاب المهبل الجرثومي، أو عدوى الخميرة.
• الإصابات الخطيرة في مناطق الجلد والأنسجة.
• التهيج والحكة والحرقة التي تنتج بسبب احتوائه على بعض الزيوت المعدنية.
• الطفح الجلدي على كل من الفرج، أو المهبل، أو الشرج.
• تلف الواقي الذكري.
• تلطخ الأقمشة، مما يصعب تنظيفها فيما بعد.