ما هي أضرار استئصال الزائدة الدودية؟

هل استئصال الزائدة يؤثر سلبًا على الجسم؟

لا، من غير الواضح أنّ استئصال الزائدة الدودية يؤثر على الجسم سلبًا؛ إذ تُعتبر الزائدة الدودية من الأعضاء غير المهمة في الجسم، التي تؤدي دورًا غير ضروري.

ما هي أضرار عملية استئصال الزائدة الدودية؟

عملية استئصال الزائدة الدودية آمنة إلى حد كبير، ولكن كغيرها من العمليات يمكن أن تكون مصحوبة بمضاعفات أو آثار جانبية، وأهمها:

• العدوى أو التهاب مكان العملية: وهذه المشكلة هي أكثر المضاعفات الشائعة لاستئصال الزائدة الدودية؛ إذ تحدث تقريبًا لدى 1.6% من الأشخاص الذين يستأصلون الزائدة بالتنظير، في حين تحدث لدى 4% من الأشخاص الذين يستأصلون الزائدة بالجراحة المفتوحة.
• فقدان حركة الأمعاء أو شلل الأمعاء.
• جرح في أحد الأعضاء الداخلية القريبة.
• الغرغرينا أو موت الأنسجة الخاصة بالأمعاء.
• التهاب الصفاق أو التهاب البريتون (الغشاء الذي يغطي أعضاء البطن).
• انسداد الأمعاء، بحيث يُمنع مرور الفضلات والغازات والسوائل عبر الأمعاء، وهذه الحالة يجب علاجها فورًا تجنبًا للمضاعفات.

كيف أعرف أنّ عندي مشكلة بعد عملية استئصال الزائدة؟

بعد أن تُجري عملية استئصال الزائدة، عليك أن تراقب الأعراض والعلامات التي تدل على حدوث مضاعفات، مثل:

• إسهال.
• تقيؤ.
• انتفاخ أو احمرار أو خروج صديد أو قيح من مكان العملية.
• سعال مستمر، أو ضيق تنفس، أو صعوبة في التنفس بشكل عام.
• زيادة الألم في مكان العملية أو حوله.
• انتفاخ أو ألم أو تقلصات في البطن.
• فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
• ارتفاع درجة الحرارة أو القشعريرة.
• عدم الإخراج أو خروج الغازات ليومين أو أكثر.

نصائح بعد عملية استئصال الزائدة الدودية

أثناء التعافي من استئصال الزائدة الدودية، فإننا نوصي بما يأتي:

• حفاظ على مكان الجرح جافًا بعيدًا عن الماء ونظيفًا لتتجنب الالتهاب أو العدوى.
• اختر الأطعمة اللينة، مثل الجلي والشوربات، ثم أدخل الأطعمة الصلبة تدريجيًا إلى نظامك الغذائي.
• تجنب الأنشطة الرياضية والحركة الكثيرة.
• تجنب السباحة حتى تلتئم الجراحة تمامًا.
• تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
• تجنب صعود الدرج.
• تجنب الجلوس لفترات طويلة من الزمن، فمن المهم أن تنهض من السرير وتتحرك قليلًا ثم تعود فتسترخي؛ هذا يحول دون حدوث تجلطات دموية.

ملخص المقال

من أضرار استئصال الزائدة الدودية: الالتهاب أو العدوى، وانسداد الأمعاء أو الغرغرينا أو تعرض أحد الأعضاء الداخلية لجرح. هذه المضاعفات قليلة الحدوث، وفي العادة يتم استئصال الزائدة الدودية دون مضاعفات.