هل بطانة الرحم المهاجرة تمنع نزول الدورة؟

هل تمنع بطانة الرحم المهاجرة نزول الدورة؟

لا، لا تمنع بطانة الرحم المهاجرة نزول الدورة، إذ تستمر الدورة الشهرية بالحدوث كل شهر. وما يؤكد هذا الكلام أنّه من العلاجات المستخدمة في حال بطانة الرحم المهاجرة: الأدوية التي تمنع نزول الدورة.

فبطانة الرحم المهاجرة تتصرف كبطانة الرحم العادية (تنزف وقت الدورة)، وبالتالي فإنّ إعطاء الأدوية التي تمنع نزول الدورة ستخفف النزيف والألم أثناء الدورة الشهرية. مع العلم أنّ بطانة الرحم المهاجرة تسبب نزيفًا وألمًا، ولكن لا يوجد مكان لتخرج من خلاله عبر الجسم؛ فتبقى في مكانها مسببة ندوبًا وربما التصاقات.

كيف تؤثر بطانة الرحم المهاجرة في الدورة؟

تلاحظ السيدات المصابات ببطانة الرحم المهاجرة بتغيرات في الدورة الشهرية، مثل:

• يزداد طول الدورة؛ فتصبح أكثر من 7 أيام.
• تكون الدورة أكثر غزارة؛ فتحتاج المرأة لتغيير الفوطة الصحية مرة كل ساعة أو ساعتين.
• تسبب عدم انتظام في الدورة؛ فتأتي كل أقل 3 أسابيع أو كل 5 أسابيع.
• التنقيط أو نزول دم بين الدورات.
• ألم في الحوض.

إذن لماذا لا تنزل الدورة؟

إذا كانت الدورة لا تأتيك وأنت مصابة ببطانة الرحم المهاجرة؛ فنود التأكيد أنّ بطانة الرحم المهاجرة ليست السبب، بل ربما عوامل أخرى، مثل:

• ربما يكون غياب الدورة طبيعيًا، بسبب الحمل؛ إذ إنّ 60-70% من النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة يحملن بشكل طبيعيّ.
• الرضاعة الطبيعية.
• التمارين الشديدة أو التمارين لفترة طويلة.
• نقصان الوزن والتغذية السيئة، مثلًا بسبب الإصابة بفقدان الشهية العصابي.
• أخذ بعض الأدوية مثل مضادات الذهان.
• أخذ بعض أنواع حبوب منع الحمل أو اللولب.
• الإصابة بتكيس المبايض.
• سن اليأس المبكر.
• مشكلة في إحدى الغدد، مثل الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.

ملخص المقال

لا تمنع بطانة الرحم المهاجرة نزول الدورة، بل يمكن أن تسبب زيادة مدتها وغزارة الدم فيها، وربما تكون مصحوبة بآلام أشد وخاصة في منطقة الحوض، وبالتالي إذا كنت تعانين من غياب الدورة فاسألي الطبيب لمعرفة السبب والعلاج الصحيح.