أورام حميدة في الرئة

Benign tumors of the lung

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة
اسماء اخرى:

الأورام الحميدة في الرئة أي الغير السرطانية هي أقل شيوعًا من الأورام الخبيثة، حيث يكمن مصدر الأورام في نسيج الرئة ذاتها، أو في المسالك الهوائية فيها.

ورم الرئة هو معدل غير طبيعي لانقسام الخلايا أو موت الخلايا في أنسجة الرئة أو في الشعب الهوائية التي تؤدي إلى الرئتين، حيث تشمل أنواع أورام الرئة الحميدة الأورام الوعائية والأورام الغدية والأورام الحليمية، التفاصيل في الآتي:

أعراض أورام حميدة في الرئة

إذا كانت لديك أعراض، فقد تشمل ما يأتي:

  • سعال خفيف يستمر لفترة طويلة.
  • ضيق في التنفس، وصعوبة في التنفس، وصفير.
  • سعال الدم.
  • أصوات قعقعة في الرئتين.

أسباب وعوامل خطر أورام حميدة في الرئة

لا يوجد سبب محدد، حيث تشمل الأسباب ما يأتي:

  • الورم الحبيبي: وهي كتل صغيرة من الخلايا الملتهبة التي تتطور نتيجة لعدوى بكتيرية مثل السل أو من الالتهابات الفطرية مثل داء النوسجات (Histoplasmosis).
  • خراج الرئة: وهو التهاب مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الساركويد (Sarcoidosis) أو ورم حبيبي فيجنر (Wegener’s granulomatosis).
  • العدوى: حيث قد تتم العدوى من فيروس الورم الحليمي البشري.
  • العيوب الخلقية: مثل تكيس الرئة أو الندبات أو تشوهات الرئة الأخرى.

مضاعفات أورام حميدة في الرئة

قد تؤدي الأورام الحميدة في الممرات الهوائية أو بالقرب منها إلى انسداد المجاري الهوائية، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى:

تشخيص أورام حميدة في الرئة

تشمل طرق التشخيص ما يأتي:

1. معرفة حجم العقدة

قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك برسم معدل نمو عقيدتك فكلما كانت العقدة أصغر زادت احتمالية أن تكون حميدة، كما تنمو العقيدات الحميدة ببطء شديد إن وجدت في حين أن العقيدات السرطانية في المتوسط يمكن أن يتضاعف حجمها كل أربعة أشهر أو أقل.

2. محتوى العقيدات وشكلها ولونها

هناك طريقة أخرى لتمييز العقيدات الرئوية الحميدة عن العقيدات الخبيثة وهي اختبار محتواها من الكالسيوم، حيث تحتوي العقيدات الحميدة على نسبة أعلى من الكالسيوم وعادةً ما تكون أكثر نعومة وتتشكل بشكل أكثر انتظامًا.

العقيدات الحميدة لها نمط لوني أكثر تناسقًا من العقيدات الخبيثة فقد تحتوي العقيدات الخبيثة بشكل أكثر شيوعًا على أشكال غير منتظمة وأسطح خشنة وتغيرات في اللون.

علاج أورام حميدة في الرئة

بسبب كون هذه الكتلة حميدة فليست هنالك حاجة غالبًا إلى الاستئصال، لكن الوضع يتطلب استمرار المتابعة والمراقبة فإذا كان موضع الكتلة يسبب ظهور علامات أو أعراض، أو إذا لم يتم تحديد التشخيص النهائي في الفحوصات التمهيدية الأولية، فعندئذ يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الكتلة مع الحد الأدنى الممكن من نسيج الرئة المحيط به.

تجرى هذه العملية الجراحية بإحدى الطريقتين:

  • بَضع الصدر وهي فتحة جانبية في الصدر.
  • نظير الصدر وهو إدخال آلة تصوير صغيرة جدًا عن طريق إجراء شق في الصدر.

في معظم الحالات لا تعود هذه الكتلة إلى الظهور بعد استئصالها، ولا يوجد أي دليل حقيقي يشير إلى نشوء وتطور ورم خبيث.

الوقاية من أورام حميدة في الرئة

لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.

الأنواع الشائعة

الورم الأكثر شيوعًا هو الورم الغابي (Hamartoma) ويشكل أكثر من 75% من مجمل الأورام الحميدة في الرئة، حيث ينشأ هذا الورم غالبًا في منتصف العمر وهو أكثر انتشارًا لدى الرجال، بمعدل الضعفين عنه لدى النساء.

وخلافًا للأورام الخبيثة فإن وتيرة نمو الورم الغابي هي بطيئة للغاية، ولدى غالبية الأشخاص الذين يصابون به لا يُسبب هذا الورم ظهور أية علامات إلا إذا تواجد في داخل أحد المسالك الهوائية في الرئة، فعندئذ قد يسبب السعال، أو الالتهاب الرئوي، أو نَفْث الدم (Hemoptysis).