استئصال الغدة الزعترية،
Thymectomy
عملية استئصال الغدة الزعترية أو استئصال التوتة يتم إجراؤها عادةً للمرضى الذين يعانون من ورم في الغدة الزعترية.
هناك عدة طرق لها، ولكن العملية المفضلة هي بضع القص أي عمل شق طولي أوسط في عظمة القص، ويتم شق الصدر من الجانب في حال تواجد الورم في جانب واحد من الصدر.
من غير المتبع إجراء تنظير للصدر وذلك خوفًا من التسبب بانتشار الورم في الصدر أثناء إجراء العملية.
قبل إجراء العملية
يجب إخبار الطبيب بالأدوية التي تتناولها وما إذا كنت تعاني من حساسية معينة تجاه الدواء، كما قد يطلب منك الطبيب إجراء بعض الصور وفحوصات الدم.
أثناء إجراء العملية
هناك ثلاثة طرق جراحية رئيسة لاستئصال الغدة الزعترية،:
- عبر القص: تتم إزالة الغدة الزعترية، وعند الضرورة الدهون الموجودة بجانب الغدة الزعترية.
- عبر العنق: يتم عن طريق أسفل الرقبة، وقد يشمل إزالة الدهون المجاورة للغدة الزعترية.
- تنظير الفيديو: يتم هذا الأسلوب من خلال إجراء شقوقًا صغيرة في الصدر، واستخدام أنابيب رفيعة ومرنة مع الألياف البصرية للسماح للجراح برؤية وإزالة الغدة الزعترية وعند الضرورة الأنسجة الدهنية المجاورة.
بينما تختلف الأساليب الجراحية يبقى الهدف هو إزالة أكبر قدر ممكن من الغدة الزعترية للحصول على أفضل نتيجة ممكنة، يدعو بعض الجراحين إلى إزالة الأنسجة الدهنية المجاورة للغدة، بينما يرى البعض الآخر أن إزالة الغدة الزعترية وحدها كافي، ناقش هذه الأساليب الجراحية مع طبيبك لتحديد ما يناسبك.
بعد إجراء العملية
اعتمادًا على نوع الجراحة وحالة المريض قد تكون هناك حاجة لجهاز التنفس الصناعي بعد الجراحة، فبمجرد إزالة أنبوب التنفس سيُطلب من المريض التنفس بعمق والسعال بشكل متكرر لتنظيف الرئتين من المخاط.
قد يكون لدى المريض أنبوب أو أنبوبان في الصدر والتي سيتم إزالتها بعد الجراحة بفترة وجيزة.
تعتمد مدة إقامتك في المستشفى على النهج الجراحي المتبع وقوتك الإجمالية، يستطيع معظم المرضى الخروج من المستشفى في غضون أيام قليلة إلى أسبوع.
كما يعتمد الوقت الذي تقضيه بعيدًا عن العمل والأنشطة الأخرى على حالتك ونوع الجراحة التي تلقيتها وطبيعة عملك، في المتوسط يُعد الحد من الأنشطة لمدة ثلاثة إلى ستة أسابيع أمرًا شائعًا، مع وقت أطول قبل التفكير في الوظائف والأنشطة الشاقة.