أم الدم البطينية اليسرى

Left ventricular aneurysm

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

تعد أم الدم البطينية اليسرى عبارة عن بروز في جدار البطين الأيسر، وينتج عن تمدد الأوعية الدموية في البطين الأيسر ما يجعل هذه الأوعية رقيقة جدًا.

معلومات هامة عن أم الدم البطينية اليسرى

من المعلومات الهامة عن أم الدم البطينية اليسرى ما يأتي:

  • يكون الجزء المصاب عند انقباض القلب (Systole) عديم الحركة، ويؤدي لتقليل كمية الدم الخارجة من البطين الأيسر نسبة إلى كمية الدم الكاملة.
  • تتشكل الأغلبية القصوى من أم دم البطين الأيسر نتيجة لاحتشاء عضلة القلب نتيجة لبعض أمراض الشرايين التاجية (Coronary arteries).
  • تختلف أم الدم الحقيقية عن الكاذبة فهي حالة يتصدع بها جدار البطين ويصبح رقيقًا ومتوسعًا ويبرز أثناء الانقباض (Systole)، بينما أم الدم الكاذبة هي تمزق في جدار البطين بحيث يكون مسدودًا في البداية بخثرات دموية ثم بالتصاق في تامور القلب (pericardium).
  • يؤدي التوسع الموضعي لتامور القلب، والذي هو غلاف رقيق، إلى تشكل أم الدم الكاذبة.
  • تبلغ نسبة انتشار أم الدم الناتجة عن احتشاء عضلة القلب إلى ما يقارب 10% وذلك في حال عدم علاج الحالة بشكل سريع.

أعراض أم الدم البطينية اليسرى

تشمل الأعراض التي يمكن أن تظهر عند حدوث أم الدم البطينية اليسرى بعد الإصابة بنوبة قلبية ما يأتي:

  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • انتفاخ في الأطراف.
  • خفقان القلب.
  • ذبحة صدرية (Angina).
  • اضطرابات في معدل نبضات الأذينين والبطينين.
  • الإغماء.

أسباب وعوامل خطر أم الدم البطينية اليسرى

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بأسباب حدوث أم الدم البطينية اليسرى ما يأتي:

  • تحدث أم الدم البطينية اليسرى في معظم الأحيان كأحد مضاعفات احتشاء عضلة القلب، حيث يصاب ما نسبته 7.6% من الأشخاص بتمدد الأوعية الدموية بعد النوب القلبية.
  • يرتبط المرض بتلف في بعض الألياف العضلية بسبب نقص الدم إليها ما يؤدي إلى ظهور البروزات.
  • ترجع بعض الحالات النادرة من أم الدم إلى أسباب أخرى، مثل إصابة داخلية للقلب أو بسبب العدوى أو نمو السرطان.

مضاعفات أم الدم البطينية اليسرى

تشمل المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بأم الدم البطينية اليسرى خصوصًا في الأوعية الدموية الكبيرة ما يأتي:

  • جلطات دموية.
  • سكتة دماغية.
  • عدم انتظام ضربات القلب الأذيني.
  • الموت الفجائي.

تشخيص أم الدم البطينية اليسرى

يعد تشخيص أم الدم البطينية اليسرى من الأمور الهامة للبدء بالعلاج المناسب، ويكون ذلك من خلال إجراء العديد من الفحوصات، مثل ما يأتي:

  • تصوير الأوعية الدموية بالأشعة السينية: حيث يتم تصوير الأوعية الدموية من خلال حقن صبغة خاصة فيها، وفحص وجود أية انسدادات فيها.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية: حيث يتم تصوير الأعضاء داخل هيكل الصدر بما في ذلك الرئتين والقلب وجدار الصدر.
  • التصوير المقطعي المحوسب: يتم اللجوء للتصوير المقطعي المحوسب للحصول على صورة ثلاثية الأبعاد للقلب والأوعية الدموية.
  • مخطط صدى القلب: يتم إجراء الفحص من خلال بعض الموجات الصوتية عالية التردد، حيث يمكن من خلالها الحصول على صورة للقب.
  • مخطط كهربية القلب: يساعد هذا الفحص على معرفة النشاط الكهربائي للقلب.
  • خزعة القلب: حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة المكونة لعضلة القلب وفحصها لتشخيص المشكلة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن من خلال هذا الفحص إنشاء صورة واضحة للقلب والأوعية الدموية.
  • اختبارات الإجهاد: يساعد هذا الاختبار على فحص عمل القلب أثناء نشاط بدني مثل الجري أو المشي.

علاج أم الدم البطينية اليسرى

يشمل علاج أم الدم البطينية اليسرى من خلال ما يأتي:

1. العلاج المحافظ

يتلقى العديد من المرضى العلاج المحافظ والذي يشمل الأدوية المضادة للتخثر، والأدوية التي تقلل من الضغط الواقع على القلب، إذ تساعد هذه الأدوية على التقليل من معدل ظهور الأعراض، كما يحسن من معدل ضربات القلب.

2. الجراحة

يوصى بإجراء جراحة القلب لإزالة أم الدم في العديد من الحالات المرضية كما يأتي:

  • الذبحة صدرية.
  • قصور القلب.
  • فشل البطين الأيسر.
  • نقص في تروية عضلة القلب.

يتم استئصال أم الدم بجراحة قلب مفتوح ثم إغلاق الفتحة باستخدام رقعة بيولوجية أو اصطناعية، وفي الحالات التي يكون فيها ضرر في عضلة القلب فيمكن استبدال القلب بجراحة زرع قلب.

تشير الأبحاث اليوم إلى وجود إمكانية لزرع خلايا جذعية (Stem cell) أو خلايا تم تحويلها بهندسة جينية لخلايا قلب، بحيث تكون هذه الخلايا قادرة على ترميم قدرة انقباض القلب دون الحاجة لإجراء استئصال.

الوقاية من أم الدم البطينية اليسرى

يمكن الوقاية من الإصابة بأم الدم البطينية اليسرى من خلال الوقاية من حدوث مسبباتها والتي تعد النوبات القلبية من أهمها، وذلك من خلال ما يأتي:

  • تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • التقليل من مستويات القلق والإرهاق قدر الإمكان.
  • اتباع نظام غذائي صحي متوازن قليل الكوليسترول.
  • الحفاظ على وزن صحي واتباع حمية مناسبة في حال الإصابة بالسمنة.