نصائح صحية للعمل من المنزل
أحيانًا قد تلجأ للعمل بدوام كامل من المنزل لعدة أسباب، يمكن أن تساعدك هذه النصائح في الحفاظ على التوازن والإنتاجية والنجاح، سواءً في إنجاز عملك أو في الحفاظ على صحتك العقلية.
أحيانًا قد تلجأ للعمل بدوام كامل من المنزل لعدة أسباب، يمكن أن تساعدك هذه النصائح في الحفاظ على التوازن والإنتاجية والنجاح، سواءً في إنجاز عملك أو في الحفاظ على صحتك العقلية.
قد تبدو نصيحة بسيطة ولكنك لست مضطرًا لارتداء ملابس رسمية كما تحتاج في العمل، تغيير الملابس بمثابة إشارة إلى أن الوقت قد حان للاستيقاظ وإنجاز الأمور.
أحد أكبر التحديات هو الحفاظ على عملك وحياتك الخاصة منفصلين وإدارة الوقت، حاول أن تجعل مكانًا مريحًا مع كرسي يمكنك الجلوس عليه ثماني ساعات في اليوم فهذا يساعدك على التركيز بالعمل والإنجاز أكثر.
يجب أن تكون واضحًا بشأن وقت العمل ووقت ممارسة حياتك الشخصية، هذا سيجعلك تنجز أكثر كما أن وجودك في نفس الجدول الزمني مع زملاء العمل يجعل كل شيء أسهل بكثير.
الإلهاء هو أحد التحديات الكبيرة التي تواجه الأشخاص الذين يعملون من المنزل، من الصعب أن يُعاني الإنسان من تشتيت الانتباه، ومن الأفضل تعيين فترات لأخذ استراحة ومشاركة بعض الأوقات مع العائلة.
في حال الكوارث أو انتشار الاوبئة قد تضطر للعمل من المنزل، من الجيد أن تبقى على علم بآخر المستجدات ولكن دون أن تضيع الكثير من الوقت وتعريض نفسك لنوبة من الفوضى والهلع، قم بإيقاف الإشعارات أثناء وقت العمل وحاول مشاهدة الأخبار بعد انتهاء وقت العمل.
ستواجه تحديات فريدة أثناء محاولتك أداء عملك عن بُعد والتي يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على نوع العمل الذي تقوم به، ابقى على تواصل مع مديرك وزملائك ولا تتردد في التواصل مع الأشخاص الذين عادةً ما تلجأ إليهم للمساعدة، حتى إذا لم تكن في نفس المبنى الذي يتواجدون فيه.
أثناء فترة العمل من المنزل تنقطع الكثير من العلاقات الاجتماعية التي اعتدت عليها طوال اليوم، قلل ذلك من خلال التحدث مع زملائك عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.
يمكنك أيضًا جدولة مكالمات فيديو صباحية مع فريقك بأكمله لتقليل الشعور بالوحدة والانعزال.