لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
السيلوليت هو حالة جلدية شائعة وغير ضارّة، تسبب تكتلًا في الخلايا، وغالبًا توجد على الفخدين والأرداف والوركين والبطن، ويمكن العثور عليه أيضًا أسفل البطن والثديين وأعلى الذراعين، وتنتشر هذه الحالة عن النساء أكثر من الرجال، كما يختلف السيلوليت في شكله بحسب درجاته، تعرف الآن على شكل السيلوليت بالصور فيما يأتي:
يبدو شكل السيلوليت من الخارج كالجلد الوعر المُدمل، كما ويوصف أحيانًا بقوام جبن القريش أو قشر البرتقال، غالبًا تصعب رؤية السيلوليت الخفيف إلًا إذا قام الشخص بقرص الجلد من المنطقة التي تحتوي على السيلوليت، كالخفدين، أمّا بالنسبة للمناطق التي تحتوي على سيلوليت كثيرًا فيبدو شكل الجلد الخارجي فيها مجعدًا كثيرًا ويحتوي على نتوءات.
يتم تصنيف مظهر أو شكل السيلوليت لدى الشخص اعتمادًا على مشدة السيلوليت إلى ثلاث درجات رئيسة وهي:
يتشكّل السيلوليت عندما تصبح العصابات الليفية التي تربط الجلد بالعضلة الأساسية غير منتظمة الشكل، مما يؤدّي إلى شد الجلد واندفاع طبقة الدهون الموجودة تحت الجلد إلى الأعلى التي تعمل على ظهور تجاعيد جلدية، وغالبًا يظهر السيلوليت عند النساء خلال فترة المراهقة أو الحمل بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين.
لا يوجد سبب معروف ومحدد لظهور السيلوليت، لكن قد تلعب العوامل الهرمونية دورًا كبيرًا في تطوره، بالإضافة إلى العوامل الوراثية كالتي تحدد بنية الجلد وملمسه، كما وتؤثر بعض العوامل الأخرى كالوزن وقوة العضلات ونمط الحياة غير النشط على ظهور السيلوليت، وغالبًا تصاب السيدات به بعد البلوغ أو مع التقدم في العمر عند فقدان الجلد مرونته.
يُعد من السهل جدًا التعرّف على السيلوليت والكشف عنه ذاتيًّا، لهذا لا يحتاج المصاب إلى أخصائي أو طبيب مختص للتشخيص، لكن بالرغم من ذلك، عند الذهاب لمقدم الرعاية المختص يتم تشخيص السيلوليت بسهولة عند إجراء الفحص البدني السريري.
يساعد اتباع أسلوب حياة نشط إلى جانب نظام غذائي صحي في تقليل خطر ظهور السيلوليت، ولكنها قد لا تمنع السيلوليت تمامًا، بحيث إذا كان الشخص يحافظ على وزن صحي فقد يُسهم ذلك في تقليل شدة النتوءات التي تظهر، كما أن الرياضة تُساعد في شد العضلات وتقليل الوضوح، ومن الطرق الأخرى التي تساعد في تقليل ظهور السيلوليت:
توجد مجموعة متنوعة من العلاجات التي تعمل على تحسين مظهر السيلوليت، ولكن لجميعها آثار جانبية محتملة، وقد تؤدّي بعض العلاجات الطبيّة للحصول على نتائج مرضة وجيدة تمامًا، لكن يجدر استشارة الطبيب قبل اتباع أيًا منها، إليك أبرزها:
يمكن أن تقلل ممارسة التمارين من الدهون، لكنها لوحدها لا تُعد علاجًا للسيلوليت، كما ويجدر لفقدان الدهون شد العضلات واتباع نظام غذائي صحي وتعزيز الدورة الدموية وتدفق الدم إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وتتضمن التمارين الموصى بها على تمارين القوة وتمارين القلب، مثل: تمرين القرفصاء والمشي والصعود للأعلى.
يُعد تناول نظام غذائي صحي قليل الدسم الذي يتكون من البروتينات الخالية من الدهون، ويتضمن على الخضروات والفواكه من أكثر الطرق الفعّالة في فقدان الدهون والتخلّص من الوزن الزائد، كما ويجدر توخي الحذر من الإفراط في تناول السكريات والنشويات والفاكهة السكرية والأطعمة المصنعة، لكن يجب ممارسة التمارين لشد العضلات وتجنب الترهلات، لتفادي تفاقم ظهور السيلوليت بدلًا من التخلّص منها.
