التهاب الأذن بالصور

برعاية sponsered by
التهاب الأذن بالصور

التهاب الأذن بالصور

تُعرف عدوى الأذن أو التهاب الأذن (Ear Infection) بالتهاب الأذن الوسطى (Otitis Media)، فالأذن الوسطى هي المساحة المليئة بالهواء خلف طبلة الأذن، والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة المهتزة، فقد يظهر الالتهاب ويختفي من تلقاء نفسه، وقد يحتاج لعلاج أو تدخل طبي معين ومراقبة المشكلة للتخلص من العدوى، تعرّف على أسباب الإصابة ومضاعفاتها وطرق الوقاية وكافة التفاصيل حوال التهاب الأذن بالصور:

أنواع التهاب الأذن

أنواع التهاب الأذن

يختلف نوع الالتهاب وأعراضه من نوع لآخر، تعرّف على أنواع الالتهاب التي تصيب الأذن:

  1. التهاب الأذن الوسطى الحاد (Acute otitis media): يُعد عدوى مفاجأئة، وتحدث مع نزلات البرد أو عدوى الجهاز التنفسي الأخرى، وتسبب احتباس سوائل خلف طبلة الأذن مما يؤدّي إلى التورم والألم وانتفاخ طبلة الأذن.
  2. التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب (Otitis media with effusion): لا توجد عدوى نشطة، ولكن تجمّع السائل في الأذن قد يؤدي إلى فقدان سمع مؤقت وخفيف بسبب وجود انسداد في قناة استاكيوس ولا علاقة له بعدوى الأذن.
  3. التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن (Chronic suppurative otitis media): هلا يمكن التخلص من الالتهاب وأعراضه حتى بالعلاج. ومع مرور الوقت يمكن أن يتسبب في تكوين ثقب في طبلة الأذن.
أعراض الإصابة للبالغين

أعراض الإصابة للبالغين

تختلف الأعراض من شخص لآخر وتعتمد على درجة الإصابة، وقد تستمر الأعراض أو تختفي من تلقاء نفسها، وقد تظهر في أذن واحدة أو في الاثنتين، وغالبًا تكون أعراض التهاب الأذن المزمنة أقل وضوحًا من أعراض التهابات الأذن الحادة، تتضمن أبرز الأعراض على:

  • ألم وانزعاج في الأذن.
  • الشعور بالضغط داخل الأذن.
  • فقدان السمع.
  • ظهور تصريف بالأذن يشبه القيح.
أعراض الإصابة للأطفال

أعراض الإصابة للأطفال

يستمر التهاب الأذن لدى الأطفال من 3 أيام إلى أسبوع، ويجدر مراقبة الطفل خاصة الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، وفي حال ظهور أعراض كارتفاع درجة الحرارة يجب مراجعة الطبيب فورًا، وقد تظهر أعراض عند الأطفال كالبالغين تمامًا، تتضمن على ألم الأذن وإفراز السوائل، وقد تلاحظ العلامات الآتية على الطفل، مثل:

  • فرك أو سحب الأذن.
  • ارتفاع الحرارة.
  • فقدان التوازن.
  • صداع الرأس.
  • الانزعاج والقلق.
  • فقدان الشهية.
الأسباب

الأسباب

تحدث التهابات الأذن بسبب البكتيريا أو الفيروسات، وتبدأ الإصابة بعد الإصابة بنزلات البرد أو بعدوى تنفسية، حيث تنتقل البكتيريا أو الفيروس إلى الأذن الوسطى من خلال قناة تسمّى استاكيوس (Eustachian tube)، تربط هذه قناة الأذن الوسطى بمؤخرة الحلق، وقد تتضخّم وتتسبب في انسداد الأنبوب مما يؤدّي إلى تراكم السوائل في الأذن، وبالتالي الشعور ببعض الأعراض كالألم أو اضطرابات السمع.

عوامل الخطر

عوامل الخطر

يصاب الجميع بالتهاب الأذن وبمختلف الأعمار، لكن يُعد الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة وذلك لعدّة أسباب منها: شكل وحجم قناة استياكيوس، حيث تُعد قصيرة ولا تزال تنمو مما يشجّع السائل على التجمّع خلف طبلة الأذن، كما أن قدرة جسم الطفل على مكافحة العدوى أضعف نظرًا لتطور جهاز المناعة، وقد توجد بعض العوامل الأخرى التي تزيد من فرصة الإصابة، نذكر منها:

  • العوامل الموسمية وتغيير الفصول.
  • الحساسية الموسمية.
  • التعرّض لدخان التبغ أو ملوثات الهواء.
  • الحنك المشقوق.
التشخيص

التشخيص

يتم تشخيص الإصابة بالمرض عن طريق فحص الطبيب الأذن والنظر إليها باستخدام منظار الأذن، وقد يقوم الطبيب بفحص السائل في الأذن الوسطى باستخدام منظار الأذن الهوائي، وقد يقوم بإجراء فحص آخر يُعرف بقياس الطبلة، حيث يستخدم ضغط الهواء للتحقق من وجود سائل في الأذن، كما يقوم الطبيب بإجراء فحص اختبار السمع لتحديد فقدان السمع المحتمل، وقد يقوم بفحص الحلق والممر الأنفي والاستماع إلى التنفس للبحث عن علامات التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

المضاعفات

المضاعفات

لا تسبب التهابات الأذن مضاعفات طويلة الأمد غالبًا، لكن قد تؤدّي الالتهابات المتكررة إلى حدوث مضاعفات خطيرة نذكر منها:

  • ضعف السمع: يُعد ضعف السمع شائعًا وقد يتحسن بعد زوال الالتهاب، لكن الالتهاب المتكرر يؤدي إلى فقدان السمع الدائم.
  • تأخير الكلام أو النمو: قد يؤدّي ضعف السمع إلى تأخير الكلام أو المهارات الاجتماعية والنمائية.
  • انتشار العدوى: قد تنتشر العدوى وتتفاقم الحالة الصحية لتصل العدوى إلى مناطق أخرى، وقد تؤدي إلى تلف العظام وتكوين أكياس مليئة بالصديد.
  • تمزّق طبلة الأذن: تلتئم معظم تمزقات طبلة الأذن في غضون 72 ساعة، وفي بعض الحالات قد يتطلب ذلك إجراء إصلاح وتدخل جراحي.
العلاج

العلاج

تزول معظم التهابات الأذن الخفيفة من تلقاء نفسها، لكن بعض الحالات قد تحتاج لتدخلات طبيبة أو علاجات منزلية لتخفيفها مثل:

  • العلاجات المنزلية حيث قد يساعد وضع قطعة قماش دافئة على الأذن المصابة في تخفيف الأعراض، وقد يساعد تجنب النوم على الأذن المصابة في تخفيف الألم.
  • تناول مسكنات الألم.
  • استخدام قطرات الأذن.
  • تناول المضادات الحيوية.
  • الجراحة.
طرق الوقاية من الإصابة

طرق الوقاية من الإصابة

بإمكانك تقليل خطر الإصابة بعدوى أو التهاب الأذن عن طريق اتباع بعض النصائح والتوصيات الآتية:

  • الوقاية من الإصابة بنزلات البرد.
  • تجنب التدخين السلبي.
  • حافظي على الرضاعة الطبيعية لمدّة 6 أشهر على الأقل، وذلك لمحتوى الحليب الطبيعي من الأجسام المضادة التي توفر الحماية من الالتهاب.
  • احرصي على رعاية الطفل والاهتمام به جيدًا.
  • تحدث للطبيب وقم باستشارته دائمًا.
  • احرص على تلقِ اللقاحات، وإعطائها للطفل في مواعيدها المحددة.
من قبل لبنى هشام