يمكن تصنيف هبوط الرحم إلى قسمين؛ جزئي وكُليّ، حيث يعرف الجزئي بأنه هبوط الرحم جزئيًا إلى المهبل دون أن يبرز منه، أما الكُلي فيكون عند هبوط الرحم نحو المهبل وبروز جزء منه من فتحة المهبل، ويقسم الهبوط الكُليّ إلى أربع مراحل وفقًا لشدة هبوط الرحم.
هناك عدد من الأسباب التي قد تساهم في هبوط الرحم مثل فقدان قوة العضلات بسبب التقدم في العمر، إصابة أثناء الولادة، السمنة، السعال المزمن أو الإجهاد، والإمساك المزمن.
تتمثل الأعراض المرتبطة بهبوط الرحم بالشعور بالضغط في منطقة الحوض، ألم أسفل الظهر، الشعور بأن هناك شيئًا يخرج من المهبل، بروز أنسجة الرحم من المهبل، ألم أثناء الجماع، صعوبة في التبول والإخراج، والانزعاج عند المشي.
سيقوم طبيبك بسؤالك عن الأعراض، ثم سيقوم بإجراء فحص بدني وتقيم حالة الأعضاء والمهبل، وقد تساعد الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم الحالة.
قد يتم علاج هبوط الرحم حتى الدرج الثالثة تلقائيًا، ولكن في حالات أخرى يتضمن العلاج العديد من الخيارات التي يحددها الطبيب وفقًا للحالة، منها الفرزجة المهبلية (Vaginal pessary)، والجراحة.
بإمكانك القيام ببعض الإجراءات البسيطة للوقاية من الإصابة بهبوط الرحم، مثل ممارسة تمارين كيجل بانتظام، علاج الإمساك والوقاية من الإصابة به، تجنب حمل الأوزان الثقيلة، تجنب زيادة الوزن، والسيطرة على السعال.