فيتامين د والوقاية من الشمس
المصدر الأفضل من فيتامين D هو الشمس
لكنّ من جهة أخرى يفترض بك أيضًا أن تضع كريمًا واقيًا من الشمس (Sunscreen) على مدار السنة لتجنب الإصابة بسرطان الجلد والشيخوخة المبكّرة.
فيتامين D ضروري لتقوية العظام والجهاز المناعي للجسم، هناك أيضًا أدلة على قدرته في تخفيض مخاطر إصابتك بالاكتئاب وبعض أنواع السرطان.
لكن هل وضع واقٍ من الشمس من شأنه أن يحدّ من قدرة جسمك على إنتاج فيتامين D؟
حسنًا، ما زلنا لا نعلم لقد كانت هناك عدّة دراسات بحثت إذا ما كان الكريم الواقي من الشمس يؤثر على قدرة جسمك في إنتاج فيتامين D.
لسوء الحظ، هذه الدراسات إمّا كانت لها نتائج متناقضة.
أو فحصت كريمات واقية من الشمس مع عامل حماية من الشمس (SPF) مقداره 15 أو أقل.
أو اشترك فيها أشخاص لم يستخدموا الواقي من الشمس بشكل فعّال.
لكن برغم كل ذلك ففي معظم هذه الدراسات تعارُض الواقي من الشمس مع قدرة الجسم على إنتاج فيتامين D كان أقل بكثير ممّا توقعه الباحثون
خاصّةً في ظل كون الواقي من الشمس عادةً ما يحجب الأشعة الفوق بنفسجية (UVB) المهمّة لتركيب فيتامين D.
لذلك وفي حين أنه لا زال من المبكّر الآن وضع استنتاجات حول تأثير الواقي من الشمس على إنتاج فيتامين D
إلا أنّ هناك استنتاجًا واحد نعلم أنّه صحيح بشكل مطلق.
وهو عليك الاستمرار باستعمال الواقي من الشمس على مدار السنة.
التأثيرات الضارّة للتعرّض للشمس واضحة لدرجة لا تقبل للنقاش.
بإمكانك الحصول على فيتامين D من مصادر أخرى غير الشمس
مثل المكمّلات الغذائية.
أنواع معيّنة من الطعام مثل السمك الغني بالدّهون
لكنّ بعض الخبراء يرون بأنّ التعرض للشمس بدون وقاية لمدّة 5 حتى 10 دقائق هو كلّ ما تحتاجه للحصول على القدر المطلوب من فيتامين D، ومن ثمّ قم بوضع الواقي من الشمس!
لجميع الفئات