أدوية دون أي آثار جانبية التي تسبب في التأخير الدورة
برعاية
السؤال
شخص الذي يعمل في تقديم المشورة للمقبلين على الزواج أخبرنا عن أدوية "دون أي آثار جانبية" التي تسبب في التأخير الدورة عند المرأة، ومفيدة لتخطيط برامج شهر- العسل وما شابه ذلك. حذر الشخص نفسه أن العديد من الأطباء يميلون لإعطاء بدلا من هذه الأدوية - حبوب منع الحمل، لأن الأطباء يفضلون ببساطة العمل مع الأدوية المعروفة أكثر بالنسبة لهم، حتى عندما ينطوي ذلك على آثار جانبية غير مرغوب فيها. هل هو محق في أقوالة؟ من ناحية أخرى، لدي انطباع، أو انني ربما سمعت أو قرأت، أن مدة الدورة الطبيعية في جسم المرأة تلعب دورا هاما في ازالة البويضات القديمة لكي لا تبقى لفترة طويلة جدا في الرحم، للحيلولة دون تلقي بويضة بوضع سيئ. هل هناك حقا مثل هذه النظرية؟ هل يمكن أن يكون هذا هو السبب في امتناع الأطباء عن إعطاء وصفة طبية للأدوية التي تأخر الدورة دون تأخير الحمل؟
الجواب
النهج الصحيح في مثل هذه الحالات هو حبوب منع الحمل، يمكن أن الشخص يقصد الكلوميفين (Clomiphene) الذي هو دواء يعطى كجزء من علاج الخصوبة وبواسطته يمكن تأخير التبويض. الآثار الجانبية المحتملة لهذه المادة أشد من تلك التي تسببها حبوب منع الحمل. يمكن للأطباء وصف الأدوية المعروفه لهم أكثر أو أقل، ولكنهم لا يضعون المريض في خطر بسبب خوفهم على سلامتهم الشخصية. كل البويضات موجودة في جسم المرأة منذ ولادتها، والحيض غير مسؤول عن تنظيف الجسم.