المضادات الحيوية لعلاج بكتيريا الإشريكية القولونية

برعاية sponsered by

السؤال

ابنتي ابنة الـ 4 أعوام تعاني من البكتيريا في البول منذ سن سنتين. في فحوصات مختلفة وجدت بكتيريا مختلفة, وطبيبة الأطفال أعطتها عدة مرات المضادات الحيوية، لأنها اشتكت من أنها تشعر بالألم في المنطقة أيضا دون ارتفاع الحرارة ووجود الحرقه في البول. عادة ليس لديها حمى ولا حرقة عند التبول، وإنما تشعر بالألم، كما تدعي، خصوصا بعد الحمام. في الفحص بالموجات فوق الصوتية للكلى وجد أن كل شيء على ما يرام. طبيبة أمراض الكلى أوصت بالحفاظ على النظافة وعدم استخدام المضادات الحيوية ضد البكتيريا. قبل حوالي اسبوع تم العثور على بكتيريا الإشريكية القولونية في البول بعد شكاوى البنت عن شعور مزعج في المنطقة. وصفت لها الطبيبة المضادات الحيوية مرة أخرى وأنا رفضت اعطائها لها. ابنتي أخذت التوت البري، والآن هي لا تشكو من شيء، ولكن الطبيبة تدعي أن البكتيريا يمكن أن تنتقل الى الكلى. أنا في حيرة من أمري، لا أعرف ما إذا كان يجب إعطائها المضادات الحيوية أم لا، إذا كان التوت البري يساعد أو لا يساعد، ولماذا تظهر البكتيريا لديها مرة واحدة كل شهرين في المتوسط، وفي بعض الأحيان يؤلمها حتى البكاء. هل يمكن أن يكون السبب تشريحي؟ ماذا علي أن أفعل لمساعدتها، ووقف معاناتها؟

الجواب

 أولا، كل التهاب في المسالك البولية الذي ثبت وجوده في الاختبارات المعملية ينبغي أن يعالج بالمضادات الحيوية لمنع تضرر الكلى في مرحلة لاحقة, بالأخص عند طفل الذي يعاني من التهابات المسالك البولية المتكررة. يمكن أن التوت البري يساعد في تخفيف الحرقة، ولكن إذا كانت نتيجة فحص المستنبت إيجابي للبكتيريا، والفتاة تصف أعراض مناسبة لالتهاب المسالك البولية، فان العلاج بالمضادات الحيوية ضروري تماما. عوامل الخطر الرئيسية لالتهابات المسالك البولية المتكررة لدى الأطفال في مجموعة سن ابنتك هي انعدام النظافة: تنظيف غير سليم ومشاكل في التبول: الامتناع عن التبول لفترة طويلة، خاصة عند الأطفال الذين بدأوا عملية الفطام, الاستمناء أو مداعبة منطقة المهبل, الامساك, التصاق شفتي المهبل (labial adhesion) جَزْرٌ مَثانِيٌّ حالِبِيّ (Vesicoureteral reflux)، الاعتلال العصبي للمثانة (Neuropathic bladder)، مشاكل في وظائف المثانة التي يمكن أن تنشأ بعد إصابة الحبل الشوكي القطني. انسداد المسالك البولية بالحصى أو التضيق. هناك بعض عوامل الخطر الأخرى، ولكن هذه هي الأساسية. بحسب ما تصفين، فان ابنتك خضعت لفحوصات شاملة التي شملت أيضا تقييم أمراض الكلى. أنا لا أعرف سبب الالتهابات المتكررة عند ابنتك، ولكن أعتقد أنه يجب فحص عوامل الخطر التي ذكرتها مع طبيب أمراض الكلى أو طبيب الأطفال (إذا لم يتم فعل ذلك حتى الآن)، للحصول على أفضل الحلول الطبية لمنع تكرار الالتهابات.