دواء التاموكسيفين كبديل لدواء ديسيكلومين
برعاية
السؤال
عمري 31 سنة، في المرة الثانية من أخذي ديسيكلومين (dicyclomine) بسبب متلازمة تعدد كيسات المبايض. استجابتي للديسيكلومين كانت ممتازة من حيث نضوج الجريبات، ولكنه يؤدي، كما هو متوقع، لأن تصبح بطانة الرحم رقيقة لدي. اليوم تحدث الي الطبيب عن بديل محتمل للديسيكلومين، دواء التاموكسيفين (Tamoxifen)، الذي يعطى عادة كعلاج لسرطان الثدي. ويدعي أنه كان فعال في تحفيز الإباضة، من دون آثار جانبية تضر ببطانة الرحم. لم أسمع عن ذلك من قبل، وكذلك في البحث في شبكة الانترنت لم أصادف أي ذكر لدواء التاموكسيفين كبديل للديسيكلومين. هذا هو شيء معروف؟ هل يفضل التفكير بغير هذا الدواء؟ ما هو خطرها؟
الجواب
التاموكسيفين هو بالفعل دواء الذي يمكن أن يسبب لتحفيز المبيض. فهو يسد مستقبلات هرمون الاستروجين. بسبب هذه الميزة فمن المتبع أن يعطى للنساء اللاتي أصبن في الماضي بسرطان الثدي، ويحتجن للخضوع لعلاجات الخصوبة، لأنه ممنوع لهؤلاء النساء تلقي أدوية التي تؤثر على مستقبلات هرمون الاستروجين. أنا لم أسمع عن اعطاء هذا الدواء للنساء دون تاريخ من الاصابة بسرطان الثدي كعلاج للخصوبة. أوصيك بالحصول على رأي ثان.