تعبير مختلف لمرض انفصام الشخصية لدى أشخاص مختلفين

برعاية sponsered by

السؤال

أود أن أسأل ما إذا كان لمرض انفصام الشخصية علاقة لفرط نشاط الدوبامين في مكان معين وبين أعراض المرض؟ أي، هل الشخص الذي يعبر عن المرض بسماع الأصوات، مرتبط بفرط نشاط الدوبامين في منطقة السمع في الدماغ؟

الجواب

بالفعل، يعتقد اليوم انه من الممكن تفسير التنوع في تعبيرات مرض الفصام لدى الأشخاص المختلفين بأن هناك فرقا في مكان الاصابة البيولوجي في الدماغ. ومع ذلك، فإن التفسير الدقيق هو أكثر تعقيدا بكثير مما وصفت، وينطوي على مسارات عصبية مختلفة في الدماغ، مسارات التي تنقل الإشارات العصبية بين قشرة الدماغ وبين الأجزاء الواقعة في المناطق الداخلية أكثر.

من المعروف أن في بعض هذه الحالات يوجد فرط نشاط للدوبامين لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية، وأن هناك علاقة بين فرط النشاط هذا وبين "الأعراض الإيجابية" للمرض، مثل الهذيان.

في مناطق أخرى من الدماغ، أو حتى في مسارات عصبية أخرى، فنشاط الدوبامين لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية هو في الواقع أقل من المعتاد، ويعتقد أن لذلك علاقة بالإشارات السلبية للمرض، مثل انخفاض الدافعية، المهارات الاجتماعية والحالة المزاجية.

على أي حال، ما زلنا نجهل الكثير في هذا المجال، والبحث مستمر في محاولة مساعدتنا على فهم هذا المرض، حتى نتمكن من ايجاد علاج فعال.