تناول الأسبرين بين الأسابيع 34 حتى 40 من الحمل

برعاية sponsered by

السؤال

لدي كثرة صفيحات (Thrombocytosis) أولية (التي تم تشخيصها من قبل طبيب أمراض الدم) وأنا حامل في الشهر الـ 34 وآخذ الأسبرين 100 ملغ يوميا وأخضع للمتابعة لدى طبيب أمراض الدم. سألت طبيب أمراض الدم هل يجب التوقف عن أخذ الأسبرين قبل الولادة وقال أنه يجب فعل ذلك فقط قبل أيام من الولادة، في حين ان الطبيبة النسائية تدعي انه يجب علي التوقف عن ذلك الآن، مدعية أن الأسبرين قد يضر بالجنين. ماذا علي أن أفعل؟ هناك مشكلة مع مواصلة تناول الأسبرين 100 ملغ بين الأسابيع 34 حتى 40 من الحمل؟

الجواب

مع أنّه لا ينصح بأخذ الأسبرين خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل؛ لأنه قد يضر بالجنين ويُسبب النزيف، لكن هذا لا يشمل حالتكِ؛ لأن جرعة الأسبرين قليلة، كما أن التوقف عن تناوله يُمكن أن يُعرضكِ لمضاعفات خلال الحمل، لهذا طلب طبيب الدم الاستمرار بتناوله.

لذا من الأفضل أن تتحدثي إلى طبيبتكِ النسائية وزوديها بتاريخك المرضي والطبي، لتراقب صحة الحمل والجنين بشكلٍ دوري، ويُمكنكِ أن تطلبي مشورة طبيب أمراض الدم حول ذلك.

متى يجب إيقاف الإسبرين للحامل؟

مع أنّ بعض الأطباء يُوصون بالتوقف عن تناول الأسبرين في الأسبوع الـ 36 من الحمل، إلا أنّ هذا غالبًا لا يطبق عليكِ؛ إذ يُفضل أن تستمري بتناوله حتى اقتراب موعد ولادتكِ؛ لتجنب المضاعفات الناجمة عن كثرة الصفيحات، مثل التجلطات، ومقدمات الارتجاع وانفصال المشيمة بحسب الدراسات.

لكن يجب أن تلتزمي بجرعة الأسبرين وتراقب الطبيبة حالتكِ باستمرار؛ لأن تناول جرعات عالية من الأسبرين خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل يُمكن أن يُسبب مشكلاتٍ نادرة في القلب والكلى لدى الجنين.

هل ترك الأسبرين يضر الجنين؟

لا، لن يُسبب التوقف عن تناول الأسبرين أي مشكلاتٍ إذا تم تحت إشراف الطبيب.