فتق الرئة

فتق الرئة - يعني بروز جزء من الرئة خارج جدار الصدر عبر فتحة تتواجد بين الأضلاع، أو فوقها، أو تحتها.
في معظم الحالات يكون النتوء في الصدر عبر فتحة بين الأضلاع وبشكل أقل انتشارًا في العنق أعلى القفص الصدري وعظمة الترقوة، وفي حالات معدودة ونادرة يكون النتوء أسفل القفص الصدري والحجاب الحاجز.

عندما تظهر أعراض فتق الرئة، فإنها تميل إلى أن تكون واضحة إلى حد ما وتشمل ما يأتي:

• ألم حاد عند الاستنشاق أو السعال أو العطس.
• صعوبة في التنفس بعمق أو ضيق في التنفس.
• وجع عام في منطقة معينة من الصدر.
• تورم في منطقة معينة من الصدر.
• حمى.

تشمل أبرز الأسباب وعوامل الخطر ما يأتي:

• المرض أو الجراحة التي يضعف فيها جدار الصدر أو يتغير.
• سعال حاد.
• إجهاد عضلات جدار الصدر الناتج عن الرفع.
• تشوه خلقي.
• الاستخدام المزمن للستيرويدات (Steroids).
• إصابة كسور في الأضلاع.
• عملية جراحية.
• ارتفاع الضغط داخل الصدر.

تشمل المضاعفات ما يأتي:

• الالتهابات الرئوية المتكررة.
• نفث الدم.

من السهل تحديد موقع فتق الرئة وتشخيصه حيث عادةً ما يتم ملاحظة المنطقة المصابة بشكل واضح في تصوير الصدر بالأشعة السينية.

في الحالات التي تكون فيها قدرات الأشعة السينية غير كافية يكون التصوير المقطعي المحوسب قادرًا على رؤية المنطقة المصابة بتفصيل كبير، حيث سيبحث الأطباء عن فجوة في جدار الصدر أو غشاء عنق الرحم، أو نتوءًا أو انتفاخًا في الرئة.

تختلف طرق العلاج حسب شدة الحالة المرضية، التفاصيل في الآتي:

1. علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة

في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من المرجح أن يستجيب المريض للراحة في الفراش، ومسكنات الألم، ومثبطات السعال، ومقاومة العدوى، وغيرها من العلاجات الأساسية.

2. علاج الحالات الشديدة

في حالة وجود فتق رئوي أكثر شدة أو أكبر ستكون الجراحة هي الحل، حيث يقوم الطبيب بإعادة الرئة إلى موضعها الصحيح ثم يقوم بخياطة الفتحة أو تقوية المنطقة الضعيفة من الصدر.

الجراحة بشكل عام ليست العلاج المفضل لفتق الرئة في منطقة العنق مهما كانت شدتها، ولكن يتم إجراء الجراحة بشكل روتيني لفتق الرئة الذي يشمل جدار الصدر والحجاب الحاجز.

لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.