خزعة العقدة الليمفاوية الحارسة
Sentinel node biopsy
تُعرّف العقدة الليمفاوية الحارسة بالعقدة الأولى التي ينتقل إليها الورم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الانتشار في الجهاز اللمفاوي يتم بعمليات متواصلة وبشكل منظم على عدة مراحل بشكل متوقع، ومن النادر حدوث وثبة غير متوقعة.
يتم أخذ خزعة من العقدة الليمفاوية الحارسة لمعرفة مدى إصابة العقد الليمفاوية بالسرطان في حالات الأورام السرطانية التي تُصيب الثدي، أو الجلد، أو الأعضاء التناسلية، أو الرأس والعنق، من المتبع استئصال العقد الليمفاوية خلال العمليات الجراحية لمرض السرطان، ويهدف ذلك تخلصها من الأورام في حال ووجدها.
لنتيجة خزعة العقدة الليمفاوية الحارسة أهمية كبرى في العلاج، فإذا كانت العقدة الحارسة مصابة بالسرطان يتعين على الجراح استئصال عقد إضافية من المنطقة الليمفاوية، أو القيام بعملية التنظيف الدقيق قدر الإمكان كما الحال عند علاج سرطان الجلد (Melenoma).
[video|45|خزعة العقدة الحارسة لسرطان الجلد
يتم أخذ خزعة العقدة الليمفاوية الحارسة على النحو الآتي:
الاستعدادات قبل أخذ خزعة العقدة الليمفاوية الحارسة
يقوم الطبيب بتحديد مدة زمنية يجب على المريض فيها الامتناع عن الطعام والشراب قبل يوم أخذ الخزعة.
خطوات إجراء العملية
تتم العملية على النحو الآتي:
- يتم حقن الجزء القريب من موضع الورم بمادة مشعة أو صبغة زرقاء قبل ساعات من إجراء العملية.
- يتم تخدير المريض تخديرًا عامًا.
- يقوم الطبيب بشق المنطقة القريبة من الورم شق بسيط.
- تظهر العقد الليمفاوية الحارسة بشكل واضح من خلال تسليط أشعة غاما عليها في حال استخدام مادة مشعة، وقد تظهر ملونة باللون الأزرق عند استخدام الصبغة الزرقاء.
- يقوم الطبيب باستئصال العقد الليمفاوية والتي يتراوح عددها بين 1 - 5 عقد.
- يتم إرسال العقد إلى المختبر لرؤيتها تحت المجهر وتشخيص إصابتها بالورم أم لا.
فترة التعافي
بعد الانتهاء من إجراء العملية يتم وضع المريض في غرفة الإنعاش حيث يتم مراقبة أي مضاعفات قد تحدث بعد التخدير، في حال عدم وجود أي مضاعفات يُمكن العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
يقوم الطبيب بإخبارك حول إمكانية القيام بنشاطاتك اليومية بناءً على وضعك الصحي.