ألم الإيلاج الأول: أسبابه وطرق الوقاية منه
قد تتساءل العديد من النساء عن موضوع مهم وخجل بالنسبة لهن في الكثير من الأحيان والذي يتعلق بالإيلاج خاصة إن كان للمرة الأولى، فمن خلال المقال الآتي سنبين لكم معلومات عن ألم الإيلاج الأول:

المرة الأولى للإيلاج عادةً ما تكون فريدة ومختلفة لكل شخص، فهذه حقيقة أساسية، ولكن بالرغم من ذلك لا بدّ من الاستعداد الجيد قبل القيام بهذه الممارسة مع الشريك، ومن أجل الأمان غالبًا ما ينصح باستخدام الواقي الذكري.
لكن ما هو ألم الإيلاج الأول؟ وهل حقًا هذا الألم مزعج وشديد؟
ما هو ألم الإيلاج الأول؟
الجدير بالعلم أن عند ممارسة المرأة للجماع المهبلي لأول مرة من الممكن أن يكون الأمر مؤلمًا بعض الشيء بالنسبة لها، كما قد يحدث نزيفًا إثر ذلك، لكن هذا ليس هو الحال دائمًا.
ألم الإيلاج الأول وحدوث النزيف غالبًا في مثل هذه الحالات يُعزى إلى كسر واختراق غشاء البكارة أثناء ممارسة الجماع، حيث أن الألم يزداد وكذلك النزيف كلما كان هذا الغشاء أقل تمددًا ومرونة، وهذا الغشاء ما هو إلا قطعة صغيرة رقيقة من الجلد يمكن أن تغطي جزئيًا أو كليًا مدخل المهبل.
كما يجب عليكم معرفة أن في بعض الأحيان قد يتم اختراق أو كسر غشاء البكارة بطرق أخرى غير الجماع، على سبيل المثال؛ استخدام السدادات القطنية، أو ممارسة بعض الرياضات الحادة والشديدة.
ومن المعلومات المهمة الأخرى عن الإيلاج لأول مرة بالنسبة للرجل، أنه عند ممارسته للجماع لأول مرة غالبًا لا يشعر بأي ألم، ومن أجل أن يسهل على شريكته ويخفف من آلامها، عادة ما ينصح بمداعبتها، والتأكد من وجود الكثير من الترطيب، والتعامل بلطف والسير ببطء.
نصائح للتخفيف من ألم لإيلاج للمرة الأولى
بعد الحديث عن ألم الإيلاج الأول، إليكم فيما يأتي بعض النصائح التي قد تساعدكم في الحد والتخفيف من هذه الآلام قدر الإمكان:
1. التعرف على علم التشريح الخاص بك
يمكن أن يساعد الاستمناء في معرفة ما هو جيد أثناء القيام بممارسة الجماع، إذ قد يساعد على الشعور بالمزيد من التآلف مع الجسم بشكل عام، فمن خلال المعرفة التشريحة للجسم سيكون الفرد قادرًا على إخبار شريكه كيف من الممكن أن يكون الإيلاج الأول بالنسبة له ممتعًا وغير مؤلم.
2. التحدث مع الشريك عن المخاوف المحتلمة
لا بدّ من التحدث بشكل صريح وصادق مع الشريك الذي ستمارس معه الجماع لأول مرة، لأنه الشعور بعدم الارتياح والقلق من الممكن أن يجعل هذه المهمة أكثر إيلامًا.
فمن خلال التحدث سيمكنكما ذلك من اتخاذ الاحتياطات اللازمة من أجل التأكد من أن الشريك مرتاح جسدي وعاطفي قدر الإمكان.
3. السير ببطء
المعروف أن الجماع بشكل عام يعد من الأمور المثيرة للغاية، لذلك قد تشعر أنك بحاجة إلى الإسراع، خاصة إذا كانت للمرة الأولى وكنت في حالة من التوتر والقلق.
لكن الجدير بالمعرفة والبيان أن البطء والثبات هما الأفضل في مثل هذه الحالات، لذلك عادةً ما ننص باستخدام بعض الحركات البطئية واللطيفو كبداية للمارسة الجماع مع الشريك، كما تكمن أهمية السير ببطء في هذه الحالة في منح العضلات المهبلية وقتًا للاسترخاء والتعود على الشعور بالاختراق.
والبطء في عملية الجماع قد يمنح أيضًا فرصة لتذوق التجربة والاستمتاع بها.
4. قضاء بعض الوقت بالمداعبة
تعد المداعبة من الطرق الرائعة لتهدئة العقل، وزيادة الوعي بالجسم، وتجربة المتعة الجنسية، فإذا كان لديك قضيب فقد تنتصب أثناء ممارسة هذه المداعبة مع شريكك.
وإذا لديك مهبل فقد تصابين بالبلل، أيّ سيقوم المهبل بإفراز سائل يعمل على تليين المهبل قبل النشاط الجنسي للتخفيف من ألم الإيلاج الأول قدر الإمكان، والذي عليكم معرفته أن المداعبة تختلف من شخص إلى آخر في كيفية ممارستها، ومن الأمثلة عليها:
- التقبيل.
- العناق
- التحدث عن الجنس.
5. تجربة وضعيات مختلفة
إن في بعض الأحيان قد تسبب زاوية الإيلاج الألم، مثل ضرب عنق الرحم، أو تهيج البشرة الحساسة، لذلك عليكم باختيار الوضعية الأقل إيلامًا بالنسبة لكم.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية