عودة مرض السل بعد الشفاء: ماذا تعرف عنه؟

برعاية sponsered by

مرض السل يُعد من الأمراض المُعدية، حيث يسهل انتشار البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بها بمجرد التواجد مع فردٍ مصاب به، لكن ماذا تعرفون عن عودة مرض السل بعد الشفاء؟

عودة مرض السل بعد الشفاء: ماذا تعرف عنه؟
محتويات الصفحة

السل ما هو إلا عدوى بكتيرية تصيب بشكل مباشر الرئتين في أغلب الحالات، حيث يمكن الإصابة به في حال الاختلاط مع المصابين بهذا المرض لفترات طويلة.

كما أن بكتيريا داء السل مع مرور الوقت من الممكن أن تنتشر لتصل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

لكن ماذا تعرفون عن عودة مرض السل بعد الشفاء؟

هل يمكن عودة مرض السل بعد الشفاء؟

نعم، من الممكن أن يعود تكرار مرض السل (TB) إلى إعادة نمو نفس سلالة البكتيريا المعروفة باسم المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis) التي كانت وراء الإصابة بنوبة السل السابقة، حيث تعرف هذه الحالة عندها بالانتكاس.

أو من الممكن أن يكون الفرد كذلك معرضًا للإصابة مرة أخرى بمرض السل، أيّ عودة مرض السل بعد الشفاء لكن من خلال سلالة مختلفة عن السلالة السابقة التي أصيب بها أول مرة.

هل من عوامل خطر لعودة الإصابة بالسل بعد الشفاء؟

نعم، حيث تم الإشارة إلى هذه العوامل من خلال بعض الدراسات العلمية التي أجرت في عام 2020.

بالإضافة إلى أن هذه الدراسات بينت الأهمية الكامنة وراء معرفة وتحديد هذه العوامل التي تزيد من فرصة تعرض الشخص للانتكاس.

حيث ساعد تحديد عوامل الخطر هذه في زيادة القدرة على الحد منها، مما ساهم ذلك في تقليل فرص التعرض للإصابة مرة أخرى بالسل.

ومن أهم وأبرز الأمثلة على عوامل تزيد من فرصة عودة مرض السل بعد الشفاء ما يأتي:

  • مقاومة الأدوية.
  • التدخين.
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز (AIDS)، حيث يتسبب ذلك في انخفاض عدد الخلايا اللمفاوية وضعف الجهاز المناعي للفرد المصاب.
  • تعاطي المخدرات.
  • أمراض الرئة المزمنة.
  • التهاب القصبات المزمن (Cavitary pulmonary disease).
  • المرض الرئوي التجويفي.

حيث يُعزى السبب وراء زيادة هذه العوامل من خطر تكرار التعرض مرة أخرى للسل؛ لأنها تزيد من احتمالية بقاء بعض الأعداد الصغيرة من بكتيريا المسببة لمرض السل إلى ما بعد العلاج.

أو لأنها مرتبطة بعدم الكفاءة المناعية التي تجعل الأفراد عرضةً لخطر أكبر للإصابة بالسل بمجرد عودة العدوى.

هل من علاج لعودة الإصابة بالسل بعد الشفاء؟

الذي لا بدّ لكم من معرفته أنه من الصعب علاج حالة عودة مرض السل بعد الشفاء، فالعلاج الذي كان متبعًا في الإصابة الأولية أصبحت الآن بكتيريا السل مقاومة له.

كما أنها على الأغلب أصبحت مقاومة لمجموعة مختلفة من أدوية علاج مرض السل خاصة التي تم تناولها على مدة فترة زمنية أطول.

حتى في حالات عدوى السل المتكررة الناجمة عن سلالة أخرى قد تكون مقاومةً كذلك للأدوية، مما يعني أن نوعًا من الطفرة في السلالة الأصلية من البكتيريا لا يستجيب للأدوية.

لكن في حال استجابت الحالة المتكررة المصابة بالسل للأوية، عندها من الممكن فقط علاجها بنجاح إذا تم الالتزام باستخدام الأدوية كما يوصي الطبيب المختص دون تفويت أيّ جرعة.

ما الطرق الوقائية للحد من عودة مرض السل؟

الجدير بالعلم بدايةً أنه من غر الممكن دائمًا الوقاية من مرض السل سواء كانت الحالة عدوى أولية أو متكررة.

لكن ممكن اتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية لتقليل من المخاطر قدر الإمكان، على سبيل المثال الآتي:

  • استخدام المضاد الحيوي أيزونيازيد (INH) للأفراد الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية.
  • تناول الأدوية دائمًا على النحو الذي يوصي به الطبيب المختص والالتزام بها.
  • الحد من التعرض للأشخاص الذين قد يكونون مصابين بالسل.
  • الحرص على النظافة بشكل جيد.
  • البقاء في المنزل حتى التعافي بشكل كامل.
  • تغطية الفم عن القيام بالعطس أو السعال.
من قبل ثراء عبدالله - الأحد 20 تشرين الثاني 2022
آخر تعديل - الأحد 20 تشرين الثاني 2022
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية