كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة

سنتحدث في المقال الآتي عن أبرز طرق كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة:

إليكم في ما يأتي توضيح لكيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة:

1. الحفاظ على النظافة

ذلك من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة، إضافة لاستخدام الخيط الطبي لتنظيف الفراغات الموجودة بين الأسنان بشكل منتظم، إذ قد تساعدكم هذه الإجراءات في الحفاظ على الأسنان نظيفة وخالية من جزيئات الطعام، التي قد تسبب رائحة الفم الكريهة.

قد تساهم أيضًا بشكل كبير في تعزيز صحة لثتك، ووقاية الأسنان من التسوس، والحفاظ على الأسنان بيضاء، بالإضافة إلى أنها تعد من إحدى طرق كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة.

2. السيطرة على الكبريت

يمكنكم القيام بذلك من خلال استخدام معجون الأسنان، أو مستحضرات غسول الفم التي تحتوي على عناصر الزنك أو ثاني أكسيد الكلور المثبت بشكل منتظم، فهي تساعدكم على التخلص من الرائحة التي تسببها المواد الكيميائية كالكبريت.

3. فرك اللسان

عليكم المواظبة على فرك اللسان بالفرشاة، أو باستخدام مكشطة اللسان بانتظام، وذلك من أجل إزالة مسببات الرائحة الكريهة، ومن أجل السيطرة على مستوى البكتيريا، وهذه أيضًا قد تعد من طرق كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة.

4. الفحص لدى طبيب الأسنان

من المحبذ زيارة طبيب الأسنان من أجل تشخيص وجود المشكلات التي من الممكن أن تساهم في ظهور رائحة كريهة للفم، وهي مشكلات ترتبط مباشرة بصحة الفم.

هذه النصائح والتوصيات هي جزئية فقط لكيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة، ولا تهدف لأن تكون بديلًا لتشخيص الطبيب أو الصيدلي.

وفي سياق هذه المقالة سنورد تفصيلًا أكثر دقّة وعمقًا للأدوية، والفيتامينات، والأعشاب الطبية، والأغذية وتغييرات نمط الحياة، التي من شأنها أن تساعدكم في معرفة كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة.

إن من أبرز طرق كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة من خلال تغيير نمط الحياة الآتي:

1. علاج الأسنان بشكل منتظم من أجل المنع والحد من الإصابة بأمراض اللثة، أو من أجل علاجها إذا وقعت الإصابة، ويشمل هذا الأمر علاج جيوب اللثة، وكذلك تنظيف تَكَلُّسِ الأسنان.
2. استخدام وسائل زيادة إنتاج اللعاب في الفم، مثل: العلكة الخالية من السكر، وشرب الماء، خصوصًا عندما يكون سببها قلة تدفق اللعاب، كذلك من المحبذ تجنب شرب الكحول لأنه قد يتسبب بجفاف الفم.
3. الحفاظ على نظافة الفم للحد من تراكم الفضلات والبكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة، وتشمل نظافة الفم كل ما يأتي:
   • تنظيف الأسنان بالفرشاة.
   • تنظيف ما بين الأسنان باستخدام الخيط الطبي بشكل منتظم أو بواسطة أجهزة الغسل الحديثة (الميكانيكية) من أجل إزالة بقايا الطعام المتراكمة بعد تناول الوجبة.

من طرق كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة الأخرى المتبعة هي الاستعانة بالفيتامينات، في الآتي التوضيح:

• ساعدت مستحضرات غسول الفم، أو معاجين الأسنان التي تحتوي على مُكَوَّن يسمى ثاني أكسيد الكلور المثبت في منع رائحة الفم الكريهة؛ وذلك لأنها تحارب مباشرة مركبات الكبريت الموجودة في الفم.
• وجد أن للزنك قدرة على تقليل تركيز مركبات الكبريت المتطايرة في الفم، كما وجد أن إضافة الزنك لمعجون الأسنان الذي يحتوي على صودا الخبز ساهم بشكل كبير في التقليل من حدّة رائحة الفم الكريهة، وذلك من خلال خفض مستويات هذه المركبات في الفم، كما أن مستحضر غسول الفم الذي يحتوي على الزنك، كان ناجحًا جدًا في منع الأضرار الناجمة عن الميثيل مَرْكَبْتان (Methyl mercaptan)، والذي يصيب أنسجة جيوب اللثة في الفم.
• يوصي بعض الأطباء باستخدام المكملات والإضافات الغذائية للوقاية والعلاج من أمراض جيوب اللثة، بما في ذلك فيتامين ج (غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بأمراض جيوب اللثة من نقص فيتامين ج)، وفيتامين ه، والسيلينيوم، والزنك، وإنزيم Q10، وحمض الفوليك، إذ يقلل حمض الفوليك من احتمالية التعرض لالتهابات اللثة عند استخدامه في غسل الفم.

بعض المستحضرات التي تباع في السوق كمستحضرات غسول للفم قد تكون مفيدة في حل هذه المشكلة؛ وذلك لأنها تحتوي على الزعتر، والإكليبتول.

وهنالك زيوت عطرية يتم استخراجها من نبتة الشاي، والثوم، والكَمُّون، والنعناع والمَرْيَمِيَّة، وكذلك من عدد من النباتات الأخرى يمكننا استخدامها كمركبات وعناصر في إعداد مستحضرات غسول الفم أو معجون الأسنان.

لكن نظرًا لمخاطر حدوث الحساسية أو الآثار الجانبية إذا تم ابتلاع بعض هذه الزيوت فإنه يوصى باستشارة مختص قبل الإقبال بالعلاج بواسطة الزيوت العطريةهذه التي تباع دون وصفة طبية لعلاج مشكلة رائحة الفم الكريهة.

من أهم المسببات لظهور رائحة الفم الكريهة الآتي:

• انعدام النظافة.
• أمراض اللثة.
• تراكم طبقة على اللسان.
• بقايا الطعام.
• العلاج السيء للأسنان.
• التهابات في الحلق.

كما قد تشير رائحة الفم الكريهة في معظم الحالات لوجود غاز الكبريت الذي تنتجه البكتيريا الموجودة في الفم، وهناك عوامل تساعد على نمو هذه البكتيريا، والتي من أبرزها الآتي:

• تراكم المواد الغذائية داخل الجيوب المحيطة بالأسنان، أو حول النتوء الموجودة في الجزء الخلفي من اللسان، أو في جيوب اللوزتين الصغيرة.
• تشكل البلغم في الحلق، أو في الجيوب الأنفية.