علاج الأكزيما نهائيًا: هل هو ممكن؟
بالتأكيد عانيت من جفاف الجلد المستمر والتشققات إذا كنت مصابًا بالإكزيما، بالإضافة للطفح الجلدي والحكة، وربما جربت طرقًا عديدة للتخلص من هذه الأعراض المزعجة، لكن دون جدوى، فهل يُمكن علاج الإكزيما نهائيًا؟ تابع المقال لتعرف الإجابة.

بالتأكيد عانيت من جفاف الجلد المستمر والتشققات إذا كنت مصابًا بالإكزيما، بالإضافة للطفح الجلدي والحكة، وربما جربت طرقًا عديدة للتخلص من هذه الأعراض المزعجة، لكن دون جدوى، فهل يُمكن علاج الإكزيما نهائيًا؟ تابع المقال لتعرف الإجابة.
هل يُمكن علاج الإكزيما نهائيًا؟
لا، لا يُمكن علاج الإكزيما بشكلٍ تام، فالإكزيما حالةٌ جلدية مزمنة، وبالتالي يُمكن أن تختفي الأعراض وتظهر مرة أخرى بشكلٍ غير متوقع.
لكن لا تقلق؛ فالعلاجات المتاحة تخفف أعراض الإكزيما، وربما تقلل فرص ظهورها مرة أخرى بشكلٍ كبير، مما يُمكنك من عيش حياتك بطريقة طبيعية تمامًا.
ما هي العلاجات المتاحة للإكزيما؟
يُحدد الطبيب العلاج المناسب اعتمادًا على عوامل منها العمر وشدة الأعراض، لكن عادةً ما تتضمن خطة العلاج الآتي:
أدوية علاج الإكزيما
من الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج الإكزيما:
- الستيرويدات القشرية:
تُساعد على تخفيف الحكة والتهاب الجلد، وعادةً ما تكون على شكل كريمات أو مراهم موضعية، لكن قد يصفها الطبيب كحبوب أو إبر لعلاج الحالات المتوسطة أو الشديدة من الإكزيما.
يلجأ إليها الطبيب لتخفيف الحكة الشديدة، خاصةً في الليل، لكنها قد تُسبب النعاس.
- مثبطات الكالسينيورين (Calcineurin inhibitors):
تُعد أفضل علاجٍ للإكزيما في الحالات المتوسطة أو الشديدة؛ لأنها تقلل من نشاط جهاز المناعة، مما يُخفف الالتهاب، وعادةً ما يصفها الطبيب على شكل كريمات أو مراهم.
- المضادات الحيوية:
تُسبب الإكزيما التقرحات والتشققات عندما تكون شديدة، لذا يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا أصبت بالعدوى في هذه الحالة.
- أدوية أخرى:
يُمكن أن يصف الطبيب دواء ميثوتريكسيت (Methotrexate) أو دواء سيكلوسبورين (Ciclosporin) لعلاج الإكزيما المستعصية.
علاج الإكزيما بالضوء
يستخدم هذا العلاج نوعًا محددًا من الموجات فوق البنفسجية، ويقترحه الطبيب عادةً لتخفيف أعراض الإكزيما المتوسطة أو الشديدة، ويُحسّن العلاج بالضوء مظهر الجلد ويُخفف البقع والتصبغات.
لكن من سلبيات العلاج بالضوء:
- التعرض لحروق:
تُشبه حروق الشمس، وتُسبب الحكة والاحمرار، وعادةً ما تحدث عند تعرضك للعلاج لمدة طويلة أو إذا كان لون بشرتك فاتحًا جدًا.
- ظهور علامات شيخوخة البشرة:
ربما تُلاحظ زيادة ظهور التجاعيد والبقع البنية مع مرور الوقت.
نصائح للتعايش مع الإكزيما
يُمكن أن تُساعدك النصائح الآتية على تخفيف أعراض الإكزيما:
- حاول تجنب مهيجات الإكزيما قدر الإمكان.
- استخدم مرطب الجلد 2- 3 مرات يوميًا، واحرص على أن يكون خاليًا من الكحول والعطور.
- تجنب حك المناطق المصابة بالإكزيما قدر الإمكان؛ فحكها قد يُصيبك بالعدوى.
- ارتدِ ملابس واسعة مصنوعة من القطن الطبيعي.
- استحم بالماء الفاتر بدلًا من الساخن؛ فهو يُهيج الإكزيما.
- تجنب استخدام الغسول أو الصابون المعطر.
- لا تقم بفرك جلدك بقوة أثناء الاستحمام.
- جرب الاستحمام بالشوفان لتخفيف الحكة والالتهاب.
- ارتدِ قفازات أثناء استخدام مواد التنظيف أو أي مواد كيميائية أخرى.
- احرص على وضع الواقي الشمسي دائمًا.
- تجنب استخدام معطر الغسيل.
أسئلة شائعة
كيف يُمكن علاج الإكزيما نهائيًا بالأعشاب؟
يُمكنك استخدام الأعشاب لتخفيف أعراض كالحكة والالتهاب، وليس علاج الإكزيما تمامًا، ومن الأعشاب التي يُمكنك وضعها على الجلد المصاب:
- البابونج.
- بندق الساحرة.
- الألوفيرا.
- الكركم.
- إكليل الجبل إذا كنت تُعاني من العدوى.
ما هي مهيجات الإكزيما؟
تختلف من حالة لأخرى، لكنها عادةً ما تتضمن:
- الماء الساخن.
- أشعة الشمس.
- العرق.
- أنواع القماش الاصطناعية، مثل البوليستر.
- الهواء الجاف.
- بعض مسببات الحساسية، مثل الغبار وحبوب اللقاح.
- بعض أنواع الصابون، ومعطرات الملابس والشامبو.
- العطور.
- الضغط النفسي.
هل الإكزيما مرض نفسي؟
لا، لكن قد تظهر أعراض الإكزيما كردٍ فعلٍ للتوتر والضغط النفسي، ومن جهةٍ أخرى قد تُؤثر الإكزيما الشديدة سلبًا على حالتك النفسية، مما يزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب والقلق.
ملخص المقال
لا يُمكن علاج الإكزيما بشكلٍ تام؛ فهي حالة مزمنة، وبالتالي قد تختفي أعراضها وتظهر مرة أخرى بشكلٍ مفاجئ، لكن يُمكنك تخفيف الأعراض وتقليل فرص ظهورها من خلال العلاج بالضوء أو استخدام أدوية مثل الستيرويدات القشرية، مضادات الهيستامين، ومثبطات الكالسينيورين، والمضادات الحيوية.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية