الحمامي العقدية

Erythema nodosum

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

يُعد التهاب الخلايا الدهنية تحت الجلد أو حمامي عقدة مرضًا حادًا يصيب السيّدات الشابات بشكل خاص، حيث يتميزّ المرض بظهور عُقَيْدات تحت الجلد (Subcutaneous nodules) حمراء اللون مع الشعور بحساسية في مقدمة الساقين.

في نصف حالات الإصابة بهذا المرض تم اكتشاف علاقة مع عدوى الالتهاب بالبكتيريا العقيدية (Streptococcus)، ومرض السلّ (Tuberculosis)، والحمل لدى النساء، وأمراض التهابات الأمعاء المزمنة، وكذلك بتلقي علاجات معينة، مثل: أقراص منع الحمل، وأدوية السولفا (Sulfa) والبنسلين (Penicillin).

يعتمد علاج أعراض المرض على استخدام الأدوية التي تمنع الالتهابات وفي بعض الأحيان قد تستخدم الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid)، حيث قد يتلاشى المرض بعد مرور 6 - 8 أسابيع عدا في حالات نادرة قد يكون فيها المرض مزمنًا مع تفاقمه بشكل متكرر.

أعراض الحمامي العقدية

الشباب هم أكثر عرضة للإصابة بالعقدة الحمامية حيث قد تشبه أعراض الحمامي العقدية حالات جلدية أخرى، لذا يجب استشارة الطبيب، وتشمل أبرز الأعراض ما يأتي:

1. الأعراض الأولية للحمامي العقدية

قد تعاني أو لا تعاني من هذه الأعراض حيث يجد بعض الناس أن الأعراض الآتية تسبق تفشي المرض، وتشمل ما يأتي:

2. الأعراض الشائعة للعقدة الحمامية

تشمل أعراض العقدة الحمامية العقدية التي تتطور في الدهون تحت الجلد وعادةً تكون على الساقين، ولكن في بعض الأحيان تكون على أي جزء من الأطراف أو الأرداف وغالبًا يتغير مظهر هذه العقيدات بمرور الوقت، وتشمل الأعراض ما يأتي:

  • احمرار، أو دفء، أو تورم.
  • حساسية.

3. الأعراض التي قد تشير إلى حالة خطيرة

الحمامي العقدية لا تهدد الحياة، لكن إذا لم يتم علاج السبب الأساسي على الفور يمكن أن تظهر هذه الأعراض والتي تشمل ما يأتي:

  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • تورم الغدد أو العقد الليمفاوية في رقبتك، أو تحت ذقنك، أو في إبطك، أو في فخذك.

أسباب وعوامل خطر الحمامي العقدية

الحمامي العقدية هي تفاعل فرط الحساسية لسبب غير معروف لدى ما يصل إلى 55% من المرضى، وفي حالات أخرى يترافق مع بعض الأمراض أو الأدوية والتي تشمل ما يأتي:

1. الأمراض التي تسبب الإصابة بحمامي عقدة

تشمل أبرز الأمراض ما يأتي:

  • التهابات الحلق.
  • السل الأولي.
  • عدوى الكلاميديا.
  • عدوى فطرية.
  • العدوى الطفيلية، مثل: الأميبا.
  • الهربس البسيط.
  • التهاب الكبد الفيروسي.
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
  • عدوى العطيفة وعدوى السالمونيلا.
  • التهابات
  • مرض التهاب الأمعاء.
  • الساركويد.
  • سرطان الغدد الليمفاوية.
  • سرطان الدم.
  • مرض بهجت.

2. الأدوية التي تسبب الإصابة بحمامي عقدة

تشمل أبرز الأدوية ما يأتي:

  • سلفوناميد (Sulfonamide).
  • أموكسيسيلين (Amoxicillin).
  • موانع الحمل الفموية (Oral contraceptive).
  • أدوية مضادة للالتهاب خالية من الستيرود (Non-steroidal anti-inflammatory drugs).
  • البروميد (Bromide).
  • الساليسيلات (Salicylate).

مضاعفات الحمامي العقدية

لا توجد مضاعفات معروفة للعقدة الحمامية نفسها، حيث عادةً يتم علاج الحالة من تلقاء نفسها في غضون ستة أسابيع.

تشخيص الحمامي العقدية

يقوم الطبيب أولًا بإجراء فحص جسدي للطفح الجلدي، ومع ذلك عادةً تكون الخزعة والتي هي إجراء يتم فيه أخذ جزء صغير من الجلد المصاب لفحصه بشكل أكثر شمولًا هي أفضل طريقة لتأكيد تشخيص الإصابة بالعقدة الحمامية، وتشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:

  • تحاليل الدم.
  • اختبار الجلد، أو الدم لمرض السل.
  • مسحة الحلق لفحص البكتيريا.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية.
  • خزعة من الجلد.

علاج الحمامي العقدية

يتم علاج الحمامي العقدية في البداية عن طريق تحديد وعلاج أي حالة كامنة إلى جانب الآفات الجلدية، حيث تشمل علاجات حمامي العقدة ما يأتي:

  • العقاقير المضادة للالتهابات.
  • الكورتيزون (Cortisone) عن طريق الفم أو الحقن.
  • الكولشيسين (Colchicine) يستخدم في بعض الأحيان بشكل فعال لتقليل الالتهاب.

يجب أن يكون العلاج مخصصًا للمريض المعين وأعراضه، كما من المهم أن نلاحظ أن الحمامي العقدية على الرغم من كونها مزعجة ومؤلمة في كثير من الأحيان إلا أنها لا تهدد الأعضاء الداخلية.

الوقاية من الحمامي العقدية

لا توجد طريقة للوقاية من الإصابة بالمرض.