خلل في الجلوكوز بالصوم
Impaired Fasting Glucose
يعد الخلل في الجلوكوز بالصوم أحد الحالات المرضية التي تسبق مرض السكري، إذ يتراوح تركيز الجلوكوز في الصوم 110 - 126 ملليغرام/ ديسيلتر، وتعد هذه الحالة أحد عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أعراض خلل في الجلوكوز بالصوم
يوجد القليل من الأعراض التي تشير إلى انخفاض نسبة الغلوكوز أثناء الصوم، وتشمل ما يأتي:
- زيادة الوزن.
- زيادة مستويات الكوليسترول.
- ارتفاع ضغط الدم.
أسباب وعوامل خطر خلل في الجلوكوز بالصوم
تحدث مشكلة اختلال سكر الصائم بسبب عدم قدرة الجسم على التحكم بمستويات الغلوكوز، ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض كما يأتي:
- التقدم في العمر.
- تاريخ عائلي من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- السمنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بنوبة قلبية سابقة.
مضاعفات خلل في الجلوكوز بالصوم
قد يزيد الخلل بتركيز الجلوكوز في الدم من احتمالية حدوث بعض المضاعفات، مثل ما يأتي:
- تصلب الشرايين.
- داء السكري من النوع الثاني.
تشخيص خلل في الجلوكوز بالصوم
يتم تشخيص الإصابة بانخفاض نسبة الغلوكوز أثناء الصوم من خلال إجراء فحص السكر للمريض أثناء الصوم.
علاج خلل في الجلوكوز بالصوم
في الواقع لا تحتاج هذه الحالة إلى علاج ولكن يتم اللجوء عادةً إلى العلاج الغير دوائي لمنع تطور الحالة، وذلك من خلال ما يأتي:
- تخفيف الوزن.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- تجنب تناول الكحول.
- اتباع حمية غذائية قليلة السكر.
الوقاية من خلل في الجلوكوز بالصوم
يمكن الوقاية من المضاعفات التي قد تنتج عن الخلل في الجلوكوز بالصوم من خلال ما يأتي:
- الكشف المبكر عن الخلل بنسبة الجلوكوز بالصوم.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- ممارسة الرياضة باستمرار.
- تخفيف الوزن في حالات الإصابة بالسمنة.