كواشيوركور

كواشيوركور أي سوء تغذية البروتين والطاقة هو المصطلح الطبي الذي يصف حالة من سوء التغذية الناجمة بشكلٍ أساس عن نقصٍ في البروتين، وعادةً ما يندمج النقص في التغذية مع النقص في الطاقة والبروتين.

يعود مصدر المصطلح كواشيوركور إلى اللهجة الأفريقية ويعني مرض الطفل المُستبعد أي المعزول.

تكمن العلامة الأولى البارزة لنقص التغذية البروتينية في ظهور الوذمة الانطباعية (Pitting edema) التي تبدأ عادةً بالقدمين، لكنها تتقدم إلى الوجه واليدين في الحالات الأكثر صعوبة.

• عدم اكتساب الوزن.
• التعب.
• عدم المبالاة أو الاضطراب.
• الالتهاب.
• السُماك.
• تغيير اللون.
• تقشر الجلد.
• الأظافر رقيقة وطرية.
• الشعر خفيفًا وجافًا وقابلا للتكسر ويتغير لونه للأحمر أو الأصفر- الرمادي.
• الشحوب.
• أطراف باردة.
• انتفاخ البطن.

تشمل أسباب الإصابة بالمرض ما يأتي:

1. عدم رضاعة الطفل

الأطفال من عمر الرضاعة وحتى عمر 3 سنوات الذين تم استبعادهم عن الرضاعة عقب ولادة طفل إضافي في العائلة حيث إيقاف ارضاع الطفل والانتقال لحمية غذائية فقيرة بالبروتين يؤدي إلى إصابته بالمرض.

2. سوء التغذية

التركيز على مصادر سكرية فقيرة بالبروتين وذات جودة متدنية  مثل: الأرز الأبيض، والذرة، والبطاطس حيث أن هذه الحمية تؤدي إلى وضع يظهر فيه الطفل سمينًا ولهذا هناك من يناديه بطفل السكر (Sugar baby).

3. الإصابة ببعض الحالات المرضية

نقص البروتين  نتيجة سوء الامتصاص مثل إسهال مزمن، أو مشاكل في الكلى، أو أمراض العدوى، أو  الحروق، أو نتيجة عدم إنتاجه بسبب مرض كبدي مزمن.

تشمل أبرز مضاعفات المرض ما يأتي:

• مشاكل القلب والأوعية الدموية.
• التهابات المسالك البولية.
• مشاكل الجهاز الهضمي.
• تضخم الكبد المعروف باسم تضخم الكبد.
• فقدان وظائف الجهاز المناعي.
• ضعف الوظائف الخلوية.
• مشاكل في النمو.

يمكن تشخيص المرض غالبًا بناءً على المظهر الجسدي للطفل والأسئلة المتعلقة بنظامه الغذائي ورعايته، ومع ذلك يمكن إجراء اختبار الدم واختبار البول لاستبعاد الحالات الأخرى حيث يمكن أن يشمل ذلك اختبارات من أجل:

• قياس مستويات السكر في الدم والبروتين.
• تحقق من مدى جودة عمل الكبد والكلى عن طريق فحص البول والدم لفقر الدم.
• قياس مستويات الفيتامينات والمعادن في الجسم.

تشمل العلاجات ما يأتي:

• العلاج الوقائي في المناطق المعرّضة للمرض يكون من خلال توفير الغذاء الغني بالبروتين والأحماض الأمينية الضرورية.
• إعطاء الغذاء بحذرٍ وبالتدريج وذلك لمنع المضاعفات الممكنة في حال التقويم الغذائي السريع.
• بالإضافة إلى السعرات الحرارية والبروتينات يجب إضافة الفيتامينات للغذاء والمعادن مثل البوتاسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم بشكلٍ أساس وكذلك علاج الأمراض المعدية المترافقة.

يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض عن طريق التأكد من تناول ما يكفي من السعرات الحرارية والأطعمة الغنية بالبروتين.