متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية

تحدث متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية الأولية عندما ينتج الجهاز المناعي بعض الأجسام المضادة التي تزيد من احتمالية حدوث التخثر.

تعد الشحوم الفسفورية أحد أنواع الدهون الموجودة في الجسم، ولا يعد سبب إنتاج المضادات الخاصة واضح بشكل كبير ولكنه قد يرجع إلى بعض العوامل البيئية والوراثية.

تشمل أعراض متلازمة مضادات الشحوم الفسفورية ما يأتي:

• تجلطات دموية

قد تتكون جلطات دموية داخل الأوعية الدموية ما يسبب انسداد في الأوعية الدموية وبالتالي حدوث احتشاء في العديد من أنسجة الجسم.

• حالات الإجهاض المتكررة

قد يحدث الإجهاض في كل مرحلة من مراحل الحمل، لكنه في أغلب الحالات يحدث خلال الثلث الأول من الحمل، وفي معظم الحالات لا تظهر أية اعراض سريرية أخرى عند النساء المصابات بهذه المتلازمة.

• انخفاض عدد الصفيحات الدموية

يتمثل العرض الثالث لمتلازمة الأجسام المضادة للشحوم الفسفورية بقلة عدد الصفيحات الدموية (thrombocytopenia) بحيث يقل عدد الصفيحات الدموية عن المستوى السليم.

تحدث متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية عندما يفرز جهاز المناعة بعض الأجسام المضادة، وقد يكون ذلك لعدة أسباب محتملة كما يأتي:

• الإصابة ببعض أنواع اضطراب المناعة الذاتية.
• الإصابة بعدوى ما.
• تناول بعض أنواع الأدوية.
• عامل وراثي.

تشمل مضاعفات متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية ما يأتي:

• احتشاء في عضلة القلب، والدماغ، والعيون، والجلد، والكلية، أو في المشيمة خلال الحمل نتيجة انسداد الشرايين.
• خلل في النزح الوريدي للعضو.
• فقر الدم الثانوي.
• فقر الدم الانحلالي (Hemolytic anemia).
• إصابة صمامات القلب.
• آفات في الجلد.
•  فرط ضغط الدم الرئوي.
•  أضرار في الجهاز العصبي المركزي، كالصرع (Epilepsy)، والرعاش (Tremor)، وضعف العضلات ثانوي.

يتم تشخيص الإصابة بمتلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية من خلال إجراء فحص دم للكشف عن وجود الأجسام المضادة.

في بعض الحالات يكون فحص وجود الأجسام المضادة في الدم إيجابيًا دون أن يعاني الشخص من أي أعراض سريرية لمتلازمة مضادات الشحوم الفسفورية، وتبلغ نسبة انتشار متلازمة مضادات الشحوم الفسفورية السريرية بين الأشخاص الحاملين لهذه المضادات 30 - 50%.

يتم علاج الحالة من خلال ما يأتي:

• تناول بعض الأدوية المضادة للتخثر كالورافين (Warfarin) أو الهيبارين (Heparin)، والأسبرين (Aspirin) خصوصًا في حالات الإجهاض المتكررة.
• تناول الوارفارين (Warfarin) لفترة معينة من الزمن مع ضرورة المراقبة المستمرة.

لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بمتلازمة أضداد الشحوم الفسفورية، ولكن يمكن تجنب عوامل الخطر للمرض قدر الإمكان.