الفرق بين الشمر واليانسون بالصور
تتشابه بذور الشمر واليانسون إلى حدٍ كبير، لكن هل هناك بعض أوجه الاختلاف فيما بينهما؟ إليك في الشرائح الآتية الفرق بين الشمر واليانسون بالصور.
الفرق بين الشمر واليانسون بالصور
برعاية
![sponsered by]()
التعريف
يتم تعريف الشمر واليانسون بالشكل الآتي:
1. الشمر
نوع من أنواع البذور التي تستخرج من نبتة الشمر حلوة المذاق التي تمتلك طعم شبيه بطعم عرق السوس، ويُشاعد استخدامها في المطبخ الإيطالي كما أنها تشتهر بقدرتها العلاجية لمشكلات صحية عدة.
2. اليانسون
اليانسون أيضًا من البذور التي تستخرج من عشبة اليانسون، لها استخدامات عدة مختلفة سواء في الطب أو الطهي أو حتى التجميل، كما أنها تمتلك أيضًا نكهة شبيهة بنكهة عرق السوس.
الفوائد
لكل من هذه البذور فوائد مختلفة عن الآخر وتتلخص فيما يأتي:
1. الشمر
تتضمن أبرز فوائده:
فقدان الوزن عن طريق تقليل الشهية، كما أن قد يُعزز إنتاج الحليب للنساء المرضعات إلى جانب خفض خطر الإصابة بالسرطان بفضل احتوائه على مادة الأنيثول (Anethole) وتعزيز صحة القلب.
2. اليانسون
أما الفوائد التي قد يقدمها اليانسون فتتلخص فيما يأتي:
تخفيف أعراض الاكتئاب وعلاج الالتهابات، وخفض خطر الإصابة بقرحة المعدة ومنع نمو سلالات معينة من الفطريات والبكتيريا، كما أنه قد يفيد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث.
القيمة الغذائية
يتم تقسيم القيمة الغذائية لواحد ملعقة كبيرة من كل من الشمر واليانسون حسب الاحتياج اليومي كالآتي:
1. الشمر
20 سعر حراري، 0 غرام بروتين، 0 غرام دهون، 1 غرام كربوهيدرات، 2 غرام ألياف، 6% حديد، 17% منغنيز، 5% كالسيوم، 5% مغنيسيوم، 2% بوتاسيوم.
2. اليانسون
23 سعر حراري، 1 غرام بروتين، 1 غرام دهون، 3 غرام كربوهيدرات، 1 غرام ألياف، 13% حديد، 7% منغنيز، 4% كالسيوم، 3% مغنيسيوم، 3% بوتاسيوم.
الاستخدامات
لا يوجد فرق بين استخدامات الشمر واليانسون، إذ يُمكن إضافة كل منها إلى المخبوزات الحلوة والمالحة، وتحضير شاي الشمر أو شاي اليانسون، وحتى يُمكن استخدامها لأغراض الطهي.
الكمية اليومية الموصى بها
يُوصي بشرب 1 كوب من شاي الشمر أو شاي اليانسون في اليوم.
الآثار الجانبية
لكل من هذه البذور آثارًا جانبية، إذ تحتوي بذور الشمر على مستخلصات مركزة قد تُسبب بعض الآثار الجانبية عند استهلاكها بشكل مفرط، منها: ارتفاع نسبة الهرمونات الأنثوية وردود الفعل التحسسية، وأيضًا اليانسون قد يُسبب بعض الآثار الجانبية في حال استهلاكه بشكل مفرط، مثل ردود الفعل التحسسية وتفاقم أعراض الحساسية للهرمونات مثل بطانة الرحم وسرطان الثدي.