الصوم ومرضى القلب
يكثر استهلاك الحلويات والوجبات الدسمة في شهر رمضان، فكيف يتعامل مرضى القلب مع هذه الامور؟ وكيف يؤثر صيام رمضان على وضعهم الصحي؟ إليكم الإجابات!
يكثر استهلاك الحلويات والوجبات الدسمة في شهر رمضان، فكيف يتعامل مرضى القلب مع هذه الامور؟ وكيف يؤثر صيام رمضان على وضعهم الصحي؟ إليكم الإجابات!
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب ويرغبون في الصيام خلال الشهر الكريم، ينصحون باستشارة الطبيب اولا لتحديد امكانية الصيام ومدى مأمونيته.
يستطيع العديد من مرضى القلب الصوم، بل قد يفيدهم ذلك، لان عدم حدوث عملية الهضم تمنح راحة للقلب، وذلك لأن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم.
اضافة الى ان الصوم يساعد في المحافظة على الصحة العامة، ويقي العديد من الأمراض، كالسمنة وارتفاع ضغط الدم وغير ذلك.
الصوم هو واحد من الأساليب غير الدوائية لخفض ضغط الدم. فهو يساعد على التقليل من خطر تصلب الشرايين. أثناء الصيام يتم استخدام مخازن الجلوكوز وبعد ذلك، مخازن الدهون لإنتاج الطاقة. معدلات عمليات الايض تنخفض أثناء الصيام. وكذلك تنخفض نسبة انتاج هرمونات مثل الأدرينالين والنورادرينالين. ما يجعل عملية الايض ثابتة ومتزنة. ويكون الحاصل لكل هذه العمليات هو انخفاض في ضغط الدم.
يستطيع المصاب بارتفاع ضغط الدم الصوم عادة، شريطة ان يتناول أدويته بانتظام، تتوفر اليوم العديد من الأدوية التي يمكن إعطاؤها مرة واحدة أو مرتين في اليوم.
يزيد استهلاك الدهون المشبعة غير الصحية ( جلد الدجاج، السمن النباتي، الزبدة..) والدهون غير المشبعة (الأطعمة المقلية، البسكويت والكعك ..) من مخاطر الاصابة بأمراض القلب عن طريق زيادة مستويات الكولسترول السيئ وخفض مستويات الكولسترول الجيد. لذا ينصح بتجنبها في رمضان ايضا.
ينصح بعدم الاكثار من شرب العرقسوس، لأن استهلاكه قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل التلف في وظائف الكلى وعدم انتظام دقات القلب.
يؤدي استهلاك النقارش الجاهزة إلى تراكم الدهون بمنطقه البطن وامراض القلب والشرايين بسبب احتوائها على نسبة عالية من الاملاح والنشويات والدهون المهدرجة. لذلك ينصح بتجنب تناولها, ايضا خلال السهرات الرمضانية...