الإسعافات الأولية للحروق بالصور

برعاية sponsered by
الإسعافات الأولية للحروق

الإسعافات الأولية للحروق

قد يتسبب تلامس الجلد مع مصدر حراري، أو مواد كيميائية، أو إشعاعية، أو كهرباء إلى الإصابة بحروق وحدوث تلف بالأنسجة، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية المناسبة للحد من مقدار الضرر الحاصل وعلاج الحرق بأسرع وقت ممكن، وفي العرض المرئي التالي سنتعرف تحديدًا على خطوات الإسعافات الأولية للحروق الطفيفة (الدرجة الأولى).

وقف عملية الحرق

وقف عملية الحرق

تعد الخطوة الأولى في معالجة الحروق هي وقف اتصال الشخص المصاب بالمصدر الذي يسبب الحروق مع مراعاة عدم تعريض نفسك للخطر، بحيث إن كان سبب الحرق اللهب مثلًا تستطيع إخماده بالماء أو بواسطة بطانية، وأزال أي ثياب محترقة أو حُلي قرب المنطقة المحترقة، ولكن لا تزل أي شيء عالق بالجلد كي لا تسبب مزيدًا من الضرر.

تحديد نوع الحرق

تحديد نوع الحرق

يجب تحديد نوع الحرق لإجراء الإسعافات المناسبة، حيث أن الحرق قد يكون طفيفًا أو واسع الانتشار، وتستطيع تميز الحرق الطفيف بأنه ذو قطر أقل من 7.5 سنتيمتر مع وجود ألم واحمرار في السطح بالإضافة إلى وجود التقرح، أما الحرق الكبير فهو عميق بقطر أكبر من 7.5 سم، كما أنه جاف ومظهره متفحم.

تبريد الحرق

تبريد الحرق

برد الحرق باستخدام مياه جارية فاترة وليس باردة لمدة 20 دقيقة أو حتى ينحسر الألم، كما بامكانك استعمال الكمادات في حالة عدم توفر الماء، ولكن لا تستخدم الثلج أو أي كريمات أو مواد دهنية كالزبدة للتبريد.

تغطية منطقة الحرق

تغطية منطقة الحرق

تجنب خرق التقرحات وطبق كريم مرطب مثل الألوفيرا لتوفير الراحة والحماية من الجفاف، ثم غطي منطقة الحرق على نحو فضفاض باستخدام الورق الحراري، أو ضمادة معقمة غير لاصقة، أو قطعة قماش نظيفة، أو كيس بلاستيك شفاف نظيف في حال كان الجرح في اليد.

علاج الألم

علاج الألم

يتم علاج الألم الناتج عن الحرق باستخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، وهنا يجب الإشارة إلى التحقق دائمًا من تعليمات الشركة المصنعة عند استعمال أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، وعدم إعطاء الأسبرين إلى الأفراد أقل من 16 سنة.

ملاحظات تهمك

ملاحظات تهمك

اجلس باستقامة قدر المستطاع إذا كان الحرق في الوجه أو العين فهذا يساعد في تقليل التورم، والجأ إلى العناية الطبية في حال ظهور علامات التهاب، احتجت حقنة الكزاز.

إن كان القرح الناتج راشح أو أكبر من 5 سم، استمرار الألم والإحمرار لأكثر من بضع ساعات، ازداد الألم سوءًا، أو كان الحرق في اليدين أو القدمين أو الوجه أو الأعضاء التناسلية.

من قبل هيلدا قواسمي