تصغير الثدي
Breast Reduction Surgery
يتم إجراء عملية تصغير الثدي في معظم الحالات لأسباب تجميلية،أو للنساء غير الراضيات عن حجم صدرهن، أو اللواتي يعانين من اختلاف في حجم الثديين، أو اللواتي فقد ثديهن من جماليته بعد الحمل والولادة، وقد يتم إجراؤها لأغراض علاجية في الحالات التي تعاني منها النساء من ثقل في الصدر، وشعور بعدم الراحة، وآلام الظهر والأكتاف والعنق، وضيق في التنفس.
إضافة لذلك يمكن القيام بهذه الجراحة لدى الرجال الذين يعانون من ارتفاع في نسبة الهرمونات الأنثوية ما يسبب تثدي الرجل (Gynecomastia)، حيث يتم إزالة الفائض من الدهون والجلد والأنسجة الغديّة المفرزة في الثدي حسب الحاجة.
مخاطر إجراء الجراحة
يرتبط إجراء جراحة تصغير الثدي بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
- عدم تباين الثديين.
- فقدان الإحساس في موقع الجراحة.
- عدم القدرة على الإرضاع.
ما قبل إجراء الجراحة
يجب معرفة ما إذا كان المريض يعاني من أمراض لا تسمح بإجراء الجراحة، كما يجب معرفة الأسباب التي دفعت المريض للجوء لهذه الجراحة، ويتم اختيار حجم الصدر المرغوب به بعد عملية تصغير الثدي مع مراعاة عدم تضرر الأنسجة في الثدي.
يجب القيام ببعض الفحوصات، مثل فحص العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، وقد يُطلب من كبار السن من المرضى إجراء فحص لتصوير الصدر قبل الجراحة.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة، كما يجب التوقف عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة قبل الجراحة، وعن تناول الطعام والشراب لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.
أثناء إجراء الجراحة
تستغرق الجراحة مدة ساعتين ويتم تزويد المريضة بمصل يحوي على المضادات الحيوية من أجل منع الإصابة بالعدوى، ثم يتم عمل شق في الثدي والبدء بإزالة أنسجة الثدي الزائدة والدهون والجلد الزائد، ثم يتم خياطة الشق بواسطة غرز تجميلية خاصة مغطاة بمضادات حيوية من أجل تقليل احتمالات الإصابة بالعدوى.
تستغرق جراحة تصغير الثدي لدى الرجال المصابين بالتثدي الطفيف أو المتوسط مدة زمنية قصيرة وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، وتتم عن طريق عمل شق صغير في الحد السفلي من الحلمة وشفط خلايا الدهن من هذه المنطقة.
ما بعد إجراء الجراحة
في معظم الحالات تكون هنالك حاجة لمراقبة المريضة لمدة 24 ساعة بعد الجراحة للتأكد من استقرار الحالة، ويشعر المريض بالألم والتورم في الثدي في الأيام الأولى التي تلي الجراحة، وقد تظهر كدمات على سطح الثديين؛ لذلك يمكن تناول المسكنات حسب الحاجة.
يقوم الجراح عادةً بترك أنبوب نازح واحد أو عدة أنابيب للتخلص من الإفرازات والنزيف، ويتم إخراج هذه الأنابيب بعد عدة أيام، وتستغرق مدة الشفاء بعد الخضوع للجراحة أسبوع واحد ويفضل الحصول على قسط كافٍ من الراحة خلاله.
يجب التوجه بشكل فوري للقيام بالفحص الطبي في حال وجود آلام شديدة، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ونزيف أو إفرازات من الشق الجراحي.