العلاج بالبروجيلوتون لتنظيم الدورة

برعاية sponsered by

السؤال

إنني أشعر بالقلق بسبب الدورة الشهرية. أنا عمري 20 سنة تلقيت الحيض لأول مرة في سن ال 14. من حينها والى الآن لم تكن الدورة عندي منتظمة مطلقا. في السنوات الأولى كانت الدورة تحدث عندي كل شهرين أو شهر ونصف، في البداية لم أكن قلقة لأنني كنت أعرف أن هذا قد يحدث، وان الجسم يحتاج إلى التأقلم، ولكن كلما كبرت فان الأمر يبدو غريبا بالنسبة لي. قبل نحو عامين توقفت عندي الدورة تقريبا، وكنت أتلقى الدورة مرة كل 4 أشهر أو أكثر. أكلي كان طبيعي، ولم أعاني من الوزن الزائد، أو الضغط النفسي. وبسبب ذلك، ذهبت للفحص عند طبيبة النساء، التي أعطتني وصفة طبية لحبوب الدوفاستون Buphaston . قالت لي أن آخذ هذه الحبوب لمدة خمسة أيام، حبة واحدة كل يوم، والانتظار حتى حدوث الدورة. وفعلا، بعد أخذ الحبوب عادت الدورة لتظهر كل 2-3 اشهر. الطبيبة قالت أن الأمر طبيعي ولا يسبب الضرر. في مرحلة معينة لم أكن أتلقى الدورة مطلقا من دون أخذ هذه الحبوب. وكان جسمي متعلق بها. لكن في آخر مرة أخذت الحبوب لم تأثر علي، على الإطلاق. الدورة الأخيرة حدثت قبل أكثر من ستة أشهر. ذهبت مرة أخرى إلى الطبيب وأوصاني بأخذ حبوب منع الحمل، وقال لي إنها سوف تنظم الدورة عندي. فضلت عدم اخذ هذه الحبوب وألا أكون متعلقة بها، لأن لها أيضا آثار جانبية ومخاطر، وفضلت ترك ذالك إلى الوقت الذي احتاج فيه اخذ حبوب منع الحمل. لذلك أعطاني الطبيب وصفة طبية للبروجيلوتون. لم أبدأ بعد في اخذ البروجيلوتون. أود الحصول على المشورة في كيفية علاج هذه المشكلة، ما هي مخاطر اخذ هذه الحبوب، وإذا ما كان هذا العلاج دائم أو لمرة واحدة – وماذا يمكن أن يكون سبب مشكلتي. لماذا لم تنتظم الدورة عندي منذ حوالي 6 سنوات؟

الجواب

بروجيلوتون (Progyluton) هو مستحضر هرموني الذي يستخدم لتنظيم الدورة الشهرية والدعم الهرموني في الحالات التي تتطلب ذلك. العلاج يحاكي الدورة الطبيعية، اي مناسب لتغيير مستوى الهرمونات مع الدورة. في علبة البروجيلوتون هناك نوعان من الحبوب التي تأخذ بتسلسل. الحبوب التي تأخذ في البداية تحتوي على هرمون الاستروجين، وبذالك تقلد إفراز هرمون الاستروجين الذي ينتجه المبيض في الجزء الأول من الدورة. الحبوب التي تأخذ بعد ذالك تحتوي على الاستروجين والبروجسترون التي هي هرمونات تفرز من المبيض في النصف الثاني من الدورة.

من المهم أن نلاحظ أن البروجيلوتون لا يمنع الحمل أو الإباضة، وليس هناك من سبب لمنع الحمل عند اخذه. الآثار الجانبية المحتملة لهذا العلاج مشابهة لكل علاج الذي يحتوي على هرمونات, مثل حبوب منع الحمل، وتشمل الانتفاخ والحساسية في الثديين، نزيف بين - الدورات، الصداع، الغثيان، وهلم جرا. العلاج قد يكون لمرة واحدة أو بشكل دائم، وهذا يتوقف على الهدف. هناك نساء يأخذن هذا العلاج لسنوات.

اكثر من هذا الرد لا أستطيع أن أقول ما سبب عدم انتظام الدورة الشهرية عندك منذ ست سنوات، لأنه لا يوجد لدي ما يكفي من المعلومات عن الفحوصات التي اجريتها، والتي كان ينبغي أن تشمل اختبارات الدم, الموجات فوق الصوتية، وما شابه ذلك. لذلك أنصحك بمحاولة العلاج الذي اعطي لك ومواصلة المتابعة من قبل طبيب النساء.